سعد: هي هي ياخي وين بتروح
عبد الرحمن : منت شايف ابدخل
سعد : لا الله يهديك مو هذا الفندق حنا جينا عشان الشقق اللي بجنب الفندق
عبداللرحمن ناظر شكلها من بره وحسها متواضعه وبعد مبناها قديم.. سعد جر عبد الرحمن وخشوا مبنى الشقق عشان يتفقوا مع صاحبها ع العقد بعد دقايق رجعوا بره بشارع.. سعد حس ان عبد الرحمن يفكر
سعد : ايش فيك ؟
عبد الرحمن : انت ماشفت كيف مبناها صراحه ماعجبني الوضع احس المكان وسخ
سعد :لا وسخ ولا شي يتهئ لك وبعدين العقد عجبني مره
عبد الرحمن : من جدك انت تبينا نترك هالفندق ونسكن في ذا
سعد : وش نبي بالفندق
عبد الرحمن :اذا على الفلوس لاتشيل هم خل كل شي علي بس مانسكن هنا
سعد انبسط كثير بس من باب المجامله :افا بس ماهقيتها منك بس تبينا نترك هالمكان الزين ونسكن بفندق وش نبي بالفخفخه
عبد الرحمن : بس انا بناتي دلع ماراح يروق لهم الوضع
سعد : يابن الحلال وش نبي بالفندق ياحبك للخساير شوف الليله ننام في ذا وبكره ننام في المكان اللي تبيه عبد الرحمن انا هلكان وابي ارتاح
عبد الرحمن رحم ولد عمه ورضى بهالحل المؤقت نزلوا العائلتين ومعهم اقراضهم خشوا المبنى
سعد : ترا مافي مصعد
جنان : ياااي وش ذا انا اصعد الدرج لدور الرابع
فاتن :بعد وش نسوي امرنا لله
اوصلوا لدور الرابع..
حنان : اه يارجولي تعبت
البعض دخل الشقه
هبه تفك الطرحه وهي ع الدرج لسه توصل: ااه تعبت
جنان واقفه متسمره عند الباب
هبه : وش فيك ادخلي
جنان : مو شايفه اللي اشوفه كيف تبيني ادخل
هبه ادخلت الشقه وبدت تناظر انحاء المكان.. الصاله وسخه الستاير مغبره ومافي الا كنبه وحده يجلس عليها شخص واحد ومافي الا تلفزيون قديم وحتى مافي اسيفر ..راحت الغرفه شافت فيها ثلاث اسرره حديد ووسخه شوي لكن تنبلع افضل من الصاله والمفارش اللي عليها قديمه وفي واحد قطنه طالع بره ومافي اغطيه .. راحت الغرفه الثانيه مرتبه وفيها سرير كبير لشخصين واكثر وطلت بدورة المياه صغيره مره والارض سمنت وحتى مافي بلاط .. وراحت الغرفه الثالثه سرير واحد بس حطت يدها ع الطاوله تلمس باصبعها امتلا اصبعها غبار
حنان: جاءت من وراها هذي شكل ماحد دخلها من سنين
أنت تقرأ
الفندق المسكون قصه رعب طويله
Horrorالعائلة: الاب : عبدالرحمن و هو كريم جداً الام:فاتن الابنه الكبرى :جنان وعمرها 22 والأخرى : حنان وعمرها 16 العائله الثانيه: الاب: سعد وهو شخصيا لاتطاق وبخيل لدرجه الام: هيا الابنه: هبه وعمرها 20