حنان : تبي حد يفسر لها اللي حصل
الســــــــ9:00ص ـــــاعة،،،،،،،،،،ـ
عبد الرحمن: يناظر ساعته
فاتن :تاخر الرجال
هيا : ساكته ومركزه عيونها على نقطه معينه بالجدار
جنان :يبه تكفى طلعنا من هنا انا ماعاد اتحمل
حنان :يبه
عبد الرحمن :هلا
حنان :تناظر خالتها وترجع تهمس لابوها ابسالك الحين عمي وين راح
عبد الرحمن :ناظرها بصمت مادري علمي علمك
هبه :تبكي.. اخذوه اخذوه اخذوا بابا اهي اهييي
جنان :راحت اجلست بجنبها وضمتها وجلسوا يبكون
عبد الرحمن :المه قلبه وهو يشوف هالمشهد..انا بروح اشوف اذا الباب انفتح ولالا
فاتن : اصرخت وتتركنا هنا؟؟؟
عبد الرحمن : ايه
فاتن :لا استحاله اخليك تطلع
عبد الرحمن :بنرفزه .. طيب وش اسوي لازم اتصرف
جنان :لا يابابا لا تتركنا حنا ولا شي من دونك..نزلت دموعها
عبد الرحمن :قرب من عندها وجثى على وحده من ركبه وحط يديه على خدودها ومسح دموعها باصبعه الابهام وبصوت منخفض وعيونه معلقه بعيونها..لاتبكي ياروح بابا انتي..جنان انا اوعدك اني ارجع وماراح اتاخر طيب
جنان : هزت راسها بتفهم وواثقه بوعده
عبد الرحمن :ابتسم بحزن وبدا ينتقل لهم بنظراته كانه يشوفهم لااخر مره وصد اعطاهم ظهره فتح باب الغرفه وسكره عليهم وطلع
حنان :يمه احس اني خايفه
فاتن :قربت منها ودخلت يدها بين خصل شعرها وضمت بنتها لصدرها.. يابعد عمري لاتخافي وان شالله بنطلع من هنا
عبد الرحمن :يمشي وهو يحس بشوية خوف بس مقوي قلبه بذكر الله وتوكله عليه.. مشى وعيونه تبحث بكل مكان خايف ان حد يطلع من اي جهه.. وقلبه يدق ويدق بقووووه وصمت سكن اركان جدران هالبيت لدرجه انه كان يسمع انفاسه،، قرب من الغرفه اللي دخل فيها الكائن المرعب وسعد ،،تخيل انه يشوف سعد ويشوف دم حوله او الكائن ينهش بلحمه شي يخوف بس قرر يتغلب على خوفه ويمد يده المرتجفه وهو بدا يتلو القران انفتح الباب لورا وكان له صوت( زززززززززززززززززززززززز) وهو يصارع الخوف حط رجله اليمين
أنت تقرأ
الفندق المسكون قصه رعب طويله
Horrorالعائلة: الاب : عبدالرحمن و هو كريم جداً الام:فاتن الابنه الكبرى :جنان وعمرها 22 والأخرى : حنان وعمرها 16 العائله الثانيه: الاب: سعد وهو شخصيا لاتطاق وبخيل لدرجه الام: هيا الابنه: هبه وعمرها 20