مقدمة

18 2 1
                                    

11 سبتمبر  2017

تاريخ موتي
وقفت أشاهد من بعيد وهم يدفنون جسدي تحت التراب و يبكون عليه...حاولت أن أصرخ أنني هنا لازلت حية لكنهم ما زالوا يبكون بشدة
مللت الوضع و قررت أن اقترب من جسدي فمشيت بضع خطوات حتى وقفت أمامه

إنها أنا
ألبس لباس أبيض ووجهي بارد جدا
لمست جسدي فشعرت بصعقة كهرباء تجتاحني  لذا أسرعت ابتعد عنه بخوف

لا دموع ...أشعر بأن دموعي لا تسقط أو بالأحرى ليس لي دموع .....انا ميتة

نهضت بسرعة خائفة   مما  يحدث معي من هذه الأمور الغريبة فأنا لا أستطيع حتى أن أبكي لاخفف عن نفسي هذا العناء
لحظت مرآة فأسرعت أقف أمامها لأرى شكلي لكن ....

أين انعكاسي...إنه لا يظهر

ماذا يحدث أين انا من نفسي أين جسدي أين انعكاسي

-------

عدت إلى منزلي مصدومة مما يحدث لي
كنت سوف أمد يدي لافتح الباب لكن يدي عبرت الجدار كالضوء
عبرت للداخل من الجدران..!!

انا متأكدة أن هذه مزحة أو هذا خيال لأن هذا من سابع المستحيلات
فأنا لم أذكر أنني تعرضت لشيء لاموت

أموت.......
ربما مت بدون أن احس وهذه روحي تتجول في العالم
ربما أنا أحلم وسوف استيقظ بعد مدة ..

لكن ماذا عن أحلامي وعن طموحاتي هل سوف اتركهم معلقين لا أستطيع أن احققهم
وأهلي هل سوف أستطيع أن ألمسهم أو سوف أمر من خلالهم كما مررت من الجدار

...ربما قد لعنت...

------

مرحبا هذه أول رواية اكتبها و انشالله تعجبكم

هذه كانت مقدمة صغيرة و انشالله تفهمو شوي الأحداث منها..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لست ميتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن