لأجل حبيّ لكِ
فقط في هذا الصباح , ذكرتْ الأخبار حول أحدِ الإنفجارات الكبيرة في إحدى أكثر الأماكن خطراً و هي [ كارانتين ] . المكان الذي كانت فيهِ الأحياء المخبرية و لكن لـ إهمالِ العالم هذا الجانب من الكرة الأرضية , المصل و الفيروس الذين كانوا يعملون عليهِ انفجرا مما تسببَ في كلِّ تلك الأضرار الهائلة .
و بعدَ بعضِ ساعاتٍ من وقتٍ لاحق , أعلنتْ الحكومة أنّ العالم بـ أكمله في حالةِ التأهب القصوى لأن الفيروس الغير معروفٍ ينتشرُ بـ طريقةٍ سريعةٍ جداً أكثر من المتوقع من أي وقتٍ مضى . بالإضافة إلى ذلك , الفيروس لم يصب المياه فقط بل إنتتشر في الأراضي أيضاً .
بكلِّ تأكيدٍ , أصبحَ العالمُ في حالةِ ذعرٍ جماعي . و تفاقم الوضع حالما خرجوا من الأراضي المصابة , تلك الزومبي , مع أشكالهم البشعة , يضرون كلَّ شيءٍ على قيدِ الحياة , بـ أجسادهم و عقولهم الفارغة , و في حين أن الضحايا أنفسهم تحولوا إلى نفس نوعية هذا الزومبي .
في غضونِ ساعاتٍ , قُلِبَ العالم رأساً على عقبٍ , و كلُّ ذلك بسبب زومبي الذين سوف يسيروا إلى نهاية العالم .
الناسُ التي تجري مثل الدجاجة التي بدون رأس بينما إعتلت الصرخات الشوارع و رائحة الموت إنتشرت في الهواء و الأرجاء .
ذهبَ الوالد لـ إخفاء أطفالهِ و هو يصلي من أجل سلامتهم الخاصة , حتى لو كان على حسابِ التضحية بـ حياتهم من أجل إنقاذِ أحبائهم و لو لمرةٍ واحدةٍ .
و هذا بالضبطِ ما فعلهُ المشهور فونغولا ديسيمو ..
تسونا الآن في الخامس و العشرين من عمره , هو منتصف ركضهِ , و في حين طفلهُ الوحيد يحتضنه إلى صدره و هو يركض .
" بـ-بابا .. ساي خائف !! , إلى أين نحنُ ذاهبون ؟! " سأل طفلٌ ذو البشرة البروانية .
" دايجوبو [ لا تقلق ] , ساي - كُن , نحنُ ذاهبان إلى حيثُ سوف نلنقي بـ الجميع هناك . الآن هذا المكان الضيق الذي قد وصلنا إليه .. بابا لن يكونَ قادراً على التباطؤ مرةً أخرى , أنا إبتعدتُ كثيراً عن المكان المطلوب !! " تعب تسونا من قول كذباتهِ لـ تخفيفِ مزاج إبنه بينما يبتسم له لـ يطمأنانه أنَّ كلّ شيءٍ على ما يرام .
" حسنا بابا .. أنا أثقُ بكَ !! " قال طفل في الخامسة من عمره كما أنه حنوناً على الـ بابا خاصته و هو في صدرهِ ..
ذهلَ تسونا و لكن سرعان ما تحول الوضع إلى وضعٍ خطيرٍ مرةً أخرى من أجل العثور على مكانٍ آمن .
أنت تقرأ
Sorry.... And Thank you...
Fanfictionهو أصبحَ مُحاصراً بسببهم، مع طفلٍ مصابٍ موجودٍ في جحرهِ. هو لا يستطيع أن يستخدمَ لهيبهِ و الأسلحة لن تعملَ عليهم.. لكنه يواصل القتال من أجل طفلهِ. و لكن في النهاية، هو سوف يخسر. ثم و أخيراً، بتلك الجراحِ القاتلة عَلِمَ بأنها نهايتهُ. قوتهُ ستكون...