عشتُ الأيامِ الوردية كما تسميها الفتيات معكَ أنتَ؛ كل ما فعلته كان مع تشابك أصابعنا معاً.. لا أستطيع التفكير بشيٍء فعلته دونك.
حتى مع الرفاقِ؛ عشنا مراهقتنا على أتم شكل وبأكثر الحالات طبيعية التي يحظى بها الإنسان، أذكرُ يومها قد سألتكَ قبل خلودي للفراش:
"هل هذه النهاية ستنتهي يوماً تايهيونغ؟""لن تنتهي إنْ لم تفكري بها.."
"بالتفكير بالموضوع؛ أرى إن سعادتي بين يديك فلا تُفرِط بها!"
"لن أفعل!"
أغلقتُ هاتفي وانا أعلم إنه جدير بقلبي.