٢٥؛ سأجِدُكَ؛ لألعبَ لُعبَتي.

4.9K 337 760
                                    

السّلامُ عليكنَّ ❤.

هذا الفصل لمْ يتم التعديل عليه بعد،
سيتم التعديل عليه لاحقًا.

آسفةٌ للأخطاء الإملائيّة، والعشوائيّة في ترتيب الفقرات، وعدم الالتزام بوضع علامات الترقيم الصحيحة؛

تم نشرهُ دون تعديل لعدم توافر الوقت المناسب قبل نشر الموسم الثاني غدًا بإذن الله، أعتذرُ مجددًا وسيتم التعديل لاحقًا.

تم نشرهُ دون تعديل لعدم توافر الوقت المناسب قبل نشر الموسم الثاني غدًا بإذن الله، أعتذرُ مجددًا وسيتم التعديل لاحقًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


_

الذاكرة، هي الفردوس الذي لا يستطيع أحد إخراجنا منه .. وعلى النقيض تمامًا، هي جحيمنا الذي لن نستطيع الهروب منه ..!

سائل الذاكرة في أدمغتنا لا ينضب، مهما مرت الأيام وكلما ضرب الجفاف ينبوع الذاكرة تهطل الأمطار من جديد ليرتفع المنسوب، لتغرق بها الدماغ .. مرة أخرى !

والحب أيضًا . .

محاولة لدمج ذاكرتين، مليئتين بالندوب والتمزقات، مليئتين بالهزائم والانكسارات .. ذاكرتين مختلفتين لشخصين مشوهين، بأرواح ميتة منذ زمن .. محاولة لدمج هذا كله، لإنتاج كائن واحد يمكن له أن يعيش .. لازال لديه فرصة مع الحياة ~

وكانت تلك قناعته منذ فترة، رغم أنه قرأ تلك الأسطر في رواية ما في يوم ما لا يذكر عنها تفاصيل ولا يظن أن تلك الصيغة هي تمامًا التي ذكرتها الرواية، في أشياء كتلك تتخاذل الذاكرة وتتناسى .. هي لا تشغل نفسها بتلك الأمور البسيطة لحمايتها والحفاظ عليها من التلف أو الضياع، هي تسعى دائمًا لترك المساحة خالية لأجل أوقات عصيبة أكثر فظاعة يمكنها أن تحتفظ بها، لتضيق علينا العيش!

كل ما يذكره بشأن تلك الرواية، أنها أعجبته ولم تكُ لأحلام .. نادرًا ما شعر بأن امرأة غيرها غاصت به واطلعت على ثقوب روحه فكتبت عنها ..!

كان يحسها دومًا ما تراقبه، وتوجه عدستي منظارها نحوه كي تفطن لأبسط تفاصيل آتيهِ وتكتب عنها، أو هو من خُيل له ذلك ..

نحن نشعر عند قراءتنا لرواية ما أنها تحكي عنّا، أو عن بعض آلامنا .. ويخيل لنا وكأن الكاتب يقصدنا .. وكأنه سرق منا مفتاح صناديقنا المغلقة وتطفل على أسرار أرواحنا ..

بِيكَاسّو || A war of bloodحيث تعيش القصص. اكتشف الآن