الجزء التاسع والعشرون

2K 69 17
                                    

عثمان وصل لدار ام ملاك ..دق فالباب وكل يقين بلي هيا لي غتفتح الباب لكن خاب ظنو ملي لقا فاطمة قدامو
فاطمة:عثمان
عثمان:السلام
فاطمة :زيد دخل مرحبا بيك
دخل وعينيه كيقلبو فالدار كاملة ..اما فاطمة علامات الاستغراب والاستفهام كانو واضحين عليها اول مرة يزورها عثمان والاغرب انه بوحدو
فاطمة:ايوا لباس اولدي هادي شحال مشفناك وفين ملاك مجاتش معاك ولا
هاد الكلام كان بحال الصاعقة بالنسبة لعثمان والغضب بان فوجهو بالسيف باش محكم فراسو وحتا الهدرة كيخرجها غير بسيف
عثمان:اه ملاك امم لا هي مجاتش معاي انا جيت غير علا شي خدمة وقلت ندوز نشوفك وصاف
فاطمة:ايوا مرحبا بيك اولدي الدار دارك وغادي تغدا معانا هاد النهار
عثمان:لا منقدرش شي ناس كيتسناوني ضروري نمشي دبا والله
فاطمة:ايوا علا خاطرك هادي ممحسوباش عاودها نتا وملاك
عثمان:نشاء الله
ودع فاطمة وخرج كيسب مبقا عارف اش يدير وفين يسول بقا قدامو امل واحد انها تكون سافرات للخارج تاصل بمعارف ديالو باش يتاكدو ليه من الاسم ديالها واش كاين ضمن الرحلات للخارج ولكن حتا هاد الامل خاب حيت عرف بلي مكاينش اسمها بين لي سافرو شد الطريق ورجع لطنجة ....فهاد الاثناء سهيلة ونوال كان وصلو وكل وحدة مشات لدارها
وصل عثمان للدار ودخل بعجاجتو لي لقاه قدامو كيسبو ويبرد فيه اعصابو شافتو سهيلة داخل وناضت عندو
سهيلة:عثمان ياك لباس مالك فهاد الحالة
عثمان:نتيا حيدي من قدامي دبا ولا مغادي تلومي غير راسك
فهمات كلامو وحيدات مفيها لي ياكلها فجنابها خليه يدبر لراسو بقات متبعاه حتا شافتو دخل لداك البيت السري ..
لطيفة:سهيلة سهيلة
سهيلة:نعم اماما هاني جاية
لطيفة:مال خوك شفتو من البلكون داخل بعجاجتو وكيدابز مع الحراس لي برا
سهيلة:وانا باش غدي نعرف اماما واش متوقعا منو يعاود ليا راه جاتو حالتو تاني غير الله يستر وصاف
لطيفة:ششش الف مرة قلت ليك سدي فمك واش كتقلبي علا الموت صاف سكتي يلاه طلعي لبيتك حيدي من قدامي
سهيلة:هاهيا طالعة غير انا لي ملي ندوي نتسمى خايبة اوكي لي بان ليك اماما
طلعات سهيلة لبيتها اما لطيفة خرجات للجردة
لطيفة:ياربي تصبرني وتعاوني ياربي تهدي هاد  الولد عندي

دازت مدة شهرين ونصف ملاك دبا فشهرها الخامس كرشها كبرات بزاف وحتا هي تبدلات رجعات فرحانة وديمة ضاحكة وحتا هاد المكان ولفاتو  وتصاحبات مع البنات لي خدامين تما
كانت كل عشية كتجمع هيا وياهوم فالجردة ديال المطبخ وكيتعاودو ...كل وحدة وضروفها وكل وحدة وقصتها ولكن لي كيجمعهوم هو البحث عن لقمة العيش ..حتا ملاك تمنات تعاود ليهوم قصتها بما انهم تاقو فيها لكن خافت وختارعات ليهوم واحد القصة لي تيقوها بسهولة ..
كان ديمة التليفون كيجمعها هي ونوال وكل نهار كيدويو عكس سهيلة لي كدوي معاها مرة فالاسبوع حيت الاحتياط واجب 
فهاد المدة لي دازت ملاك كانت عاودات لماماها كلشي على الحمل ديالها وعلى وضعها هي وعثمان لكن اكيد مقالتش ليها بلي هو غتاصبها .كانت عارفاها مغديش تصبر وغدي تمرض هدا علاش قالت ليها بلي هي غلطت مع عثمان قبل الزواج وهدا علاش  دارو كلشي بالزربة ..
كانت صدمت فاطمة من هاد الكلام كبيرة متيقاتش انه بنتها دير هاد الغلط وقاطعتها مدة شهر مبقات دوات معاها لكن قلبها حن ومقدراتش تقسى على بنتها كثر
سمحات ليها وطلبات منها تصبر ومتخاف من والو حيت هي واقفة معاها ..
عند عثمان كان رجع فهاد المدة للشركة لكن كان متغير بزاف رجع اكثر قسوة مع الموظفين ودائما معصب وكيخاصم على ابسط حاجة واكيد مزال كيقلب على ملاك لي معرفش فين غبرات ..
كان اكبر شك عندو فنوال حيت عارفها اقرب وحدة ليها واكيد غتكون عارفة فين كاينة وخا دائما كانت كتنكر ملي كيسولها هدا علاش دار واحد الشخص لي يراقبها فين مامشات

قصتي!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن