بين اوراق الصحف وعبارات الحب والمشاعر. ونبضات العاشقين وجدت بعض الاوراق في مظروف اصفر اللون اخذت افتح ذلك المظروف لاعرف ما يحتويه ومن ارسله لي
افرغت محتويات المظروف فوجدت بعض من الاوراق مكتوبه بقلم حاد السن كان من كتب في صراع مع تلك الاوراق
بدات اقرا بهدؤء لاعلم
سيدي هذه ليست قصه خرافيه او من نسيج الخيال انما هي واقع مرير حدث لي في ذلك الزمان
نزفت العيون دم علي ايام قد مرت علي
كاني في مملكتي اشبه بخادمه
نظرت اليها وقولت بصوت خافض يشوبه بعض الحزن. : اكملي. سيدتي
ولا تتوقفي علي نزيف الكلمات
قالت: ما هي السعاده في عيون انسان قد تحطمت احلامه الكبيره منذ دخوله الي الحياه.... قد ولدت في منزل قد تفكك
ولم استطيع ان اكمل تعليمي. ولاكن اكتسبت مهاره الحياكه والطبخ واستطعت ان اكسب بعض النقود لابد بهم حياتي
وصار لي برنامج في احدي القنوات الفضائية فانا ابنه وحيده مدلله اعيش في ارض بعيده عن بلدي وليس لي اصدقاءبدات اتعرف علي بعض الفتيات بحكم العمل والاحتكاك ولم يكن لي تجارب عاطفيه اخري اسمع من تلك عن حبيبها
كيف يقبلها. او يتمني ان يحتضنها
ومن اخري عن محادثه هاتف بينهم
ولم اكن اجيد الشراء
فقلت: امي ساشتري لي بعض الملابس حتي استطيع ان اظهر في التلفاز بصوره جميله.ونزلت الي احدي المحلات التجارية لاشتري لي بعض الملابس وبينما اسير في احدي المولات رايت شاب ينظر الي كانه يفترسني. بعينيه. اسرعت في خطواتي وابتعدت عنه. واستمريت اسير واعرف تلك الاسعار وحصلت علي بعض الملابس التي اريدها
ثم غادرت ذلك المول لكن هناك عيون قد استمرت في متابعتي.. ...هل عرفت سيدي معني قتل الفرحه؟
عندما لا تستطيع ان تصرخ او تعلن عن مافي جوفك من حريق لتصنع لك حياه اساسها الكذب وعدم الحب او الوفاء!هل تعرف احساس الفتاه بليله العمر وارتداها الفستان الابيض. وذلك لا يتحقق
كم من فتاه تحلم وتريد. ان تحب او تحب
وتعرف معني الاشتياق ولوعته.
هل. وهل. وهل. تلك اسئله قد سالتها لنفسي ولم اجد لها اجابه
احساس انك مطارد في كل مكان
مرت ايام واستمريت في عملي وبدات اكون صدقات لي من زميلات في العمل
فانا ياسيدي انطوائيه بطبعي لا اعرف ان اتعرف علي اي شخص بسهوله
برغم اني جميله بعض الشي
فانا طولي 165س
بيضاء اللون... ذات عيون تميل الي اللون العسلي الغامق
ذات قوام ممشوق و شعر طويل يصل الي خصري
وفي يوم طلبت صديقة لي ان اذهب معها لشراء. بعض اللانجري وانها تثق في ذوقي
اتفقنا علي ميعاد قبل المغرب في احدي المولات الكبيره في العاصمه
ذهبت في الميعاد وانتظرتها.
وجدتها مع صديق لها في سيارته
قالت: تعالي معانا وقفة ليه كده
قلت: لا لا. استطيع ان اذهب معكم
ضحك صديقها في سعاده. كبيره
قال:انتظري في ذلك المحلاركن السياره في الجراج ونرجع
تعالي بس انتي خائفه من ايه
انا مقدرش اروح مع حد معرفهوش اهلي يقتلوني
وهنا اتي صوت يتكلم بسخرية. صوت جعل جسدي ينتفض. ياعيني. حيقتولكي يا بيضه
التفت الي مصدر الصوت وجدت..
أنت تقرأ
أمرآه. من زجاج
Teen Fictionعندما تتحول المراه الي بقايا حطام هش تتكسر من مجرد لمسه لها فتبقى بين جراح وحياه بائسه عندها تسقط في اوجاعها لا تريد ان تعود الي الواقع تعيش علي جروح قد قيحت بين ايدي عبثت في جسدها. فهل نتحدث عن نفسها ام تترك الايام تكتب عن احزانها اسمها مثل...