ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحبّ،
والخيبة هي الوجه الآخر للعشق،
لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان
يضرب فيه سعاة البريد عن العمل،
وتتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة،
وتمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفيّة ،
و نكفّ فيه عن كتابة شعر الحبّ!
..
هولا جين :
تدخل جوان للمنزل وهي تترنح يبدو انها شربت كثيرا تدندن بكلمات غير مفهومة من اثار الثمالة
تحاول نزع حذائها لتقع ارضا وتظل مكانها تنظر بالفراغ وتضحك انظر نحوها بجمود لم ارها هكذا منذ انتقلت للعيش هنا اركض نحوها لمساعدتها
من انتي؟ : قالت بلكنه ثقيلة ثملة !
انا جين : قلت واحاول رفعها لكنها لا تتزحزح من مكانها
جين المثيرة بقمصان شفافة وبريق من شفتيها يقول قبلني : قالت وكانها تغني واحمر خجلاء هل هي تتخيلني باوضاع جنسية ! الهي لما يصبح الناس غرباء بعد الشرب
هيا جوان عليك ان تفيقي : قلت لتنظر نحوي بفراغ
لا اريد لا اريد: قالت بصراخ خفت ان يستيغظ ادم وهي بهذه الحالة
جوان انظري لي: قلت وانا ارفع راسها بيدي لتنظر ببلاهة لا اظنها تستمع
اخيرا تدعني احملها اسند جسدها على واضع يدها حول عنقي واشد على خصرها بيدي لنتظر لي ليس لي بل لشفتي وتقترب نحوي لاجفل وابعد نظري عنها
ادخلها الغرفة لاضعها على السرير انتي " لا تعلمين ما الذي تفعلينه"قلت بهمس
هل انا سيئة : قالت لانظر بعدم فهم ولكن اجيبها على اي حال
سيئة ولكن ليس كثرا : قلت وارفع كتفاي بلا مبالاة
لا احد يحبني الجميع ينظرون نحوي بشفقه انا انظر لنفسي بشفقة ايضا : قالت ودموعها تنساب على جانبي وجهها
لا اعلم ما الذي علي فعله ولكنني تقدمت نحوها واحتضنتها
ارى عكس ذلك انتي محبوبة من الجميع انظري لنفسك اتسائل دوما كيف لملاك ان يعيش بوسط البشر العاديين : قلت بصدق لتدفن وجهها بعنقي وتقبلني بقوة اظنها ستترك علامه لارتعش لا اريد استقلالها ولكنها لا تساعد أأن بخفة للمستها
"تحاول افراغ غضبها ف الجنس ولم احظى بجنس لسنتين لذا لما لاا " تحدثت نفسي الداخلية
تعلمين : قالت لاهمهم لها اشعر بخدر بجسدي بسبب لمساتها
جيسيكا تكرهني تراني مثيرة للشفقه وتخونني..: تقول واقاطعها بقبلة بشفتيها لا استطيع السيطرة على نفسي بعد الان
لا تهتمي لها انا اراك رائعه جوش كذلك يقول واخبرني ايضا بان اي فتاة رأتك تقع بحبك مباشرة وحذرني من ذلك لكنك لطيفة لدرجه انني لا استطيع منع نفسي من الوقوع لك : قلت بهمس امام شفتيها لتبتسم لي وتشد بإحتضاني
