{الفصل الاول}

193 4 7
                                    

مرحباً مجدداً عودت لكم برواية جديدة، هاذي اول رواية للاري اكتبها اتمنى تنال اعجابكم واتمنى اني احصل على الدعم المستحق
استمتعوا🕊

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

هُناك من ينتظر الغد آملناً بمعجزة تنقذه من حياته البائسة ولكن هنا من لايؤمن بالمعجزات فهو يواصل العيش ببؤوس منتظراً ايامهٌ تنتهي، مرّ شهران منذ ان طُرد من وظيفته كما ان صاحب العِمارة بدا ينفذ صبره من وعوده الكاذبه بموعد دفع اجاره ولكنهُ كان يبذل قصارى جهده ليجد وظيفة مناسبه ولكن الحظ لم يحالفه شهران حدثت بها ثمانية مقابلات عمل ولكن لم تسير كما يجب.

بينما يتجول بالشوارع المبللة كانت اصوات بطنة الجائع على مسامع الجميع وقف امام متجر للكعك اراد ان يشبع عينه لعل بطنة يهدأ، بدأ المطر يهطل بخفة شد معطفة حوله وعاد ادراجة لمنزلة قبل ان يشتد المطر، دخل منزلة واضاء انوار الشقة لم تلبث ثوان الا بجرس الباب رنّ فَتح الباب ليجد السيد زاك صاحب الاجار جهز هاري وعداً جديد بشأن دفعه للاجار ولكن السيد زاك سبقة وتحدث قائلاً

"قبل ان تقطع وعودك الكاذبة سأخبرك بشيء لعله يفيدك ويفيدني احد معارفي اتصل بي يتسأل اذ اعرف شخص يوثق به ليعمل سائق لدى رئيسه اخبرته بأنني سأبحث لاني اردت اخبارك بهذا العرض مارأيك؟"

"لا اعتقد انني بوضع ارفض هذا العمل اخبره عني وسنرى ماسيحدث" اجابهُ هاري

سعد العم زاك بقرار هاري فهو لايريد ان يخسر مستأجر يعرفه ويأتي بشخص غريب ذا طباع غير معروفة، بعد ساعة عاد العم زاك لهاري مخبراً اياه بتفاصيل عمله ، اجتاح هاري شعور التوتر فهو يرى القنوط كظلة.

ظهرت شمس اليوم الثاني بعد اختبائها استيقظ هاري مبكراً وارتدى بذلة رسمية بعد دقائق من انتظار الحافلة العامة وصل لوجهته عندما ترجل من الحافله جحضت عيناه بينما ينظر لذلك المبنى الشاهق ذو الواجهة الزّجاجيّة اخذ يمسح المكان بعينيه منبهر بفخامة المكان، تقدم هاري بخطوات ثابتة نحو الفتاة التي تجلس في واجهة الشركة

"مرحبا انا هاري ستايلز اتيت من اجل وظيفة السائق لا اعلم ان كان لكِ خبر بهذا!"

"اهلاً سيد هاري نعم وليام توملينسون اخبرنا حين تأتي نرسلك الى مكتبه، تفضل من هنا مكتبة" ارشدتة الفتاه بينما كان ينظر حوليه

وقف هاري امام باب زجاجي بينما دخلت الموظفة للداخل بعد ثانية خرجت مشيرة لهاري بالدخول تقدم هاري بثبات عندها رأى شاب في عقده الثالث جالساً على طرف المكتب الخشبي حين رأى هاري تقدم ناحيته مصافحاً إياه بابتسامة

"مرحباً انا لوي توملينسون"

فريسيا|L.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن