السّلامُ عليكنَّ ❤.
هذا الفصل لمْ يتم التعديل عليه بعد،
سيتم التعديل عليه لاحقًا.آسفةٌ للأخطاء الإملائيّة، والعشوائيّة في ترتيب الفقرات، وعدم الالتزام بوضع علامات الترقيم الصحيحة؛
تم نشرهُ دون تعديل لعدم توافر الوقت المناسب قبل نشر الموسم الثاني غدًا بإذن الله، أعتذرُ مجددًا وسيتم التعديل لاحقًا.
–
(( أحِبّ مَن شِئت، فأنت .. مفارقه! ))
الإمام علي بن أبي طالب
- مقولة -
كطاغية متجبر، لا يمكن للزهور حتى أن تسلم من بطشه .. كبحر ثائر على نفسه، فكت أمواجه قيودها وراحت تندفع بعزم للأعلى ملقية بظلها حتى المنفى .. ثم انثنت بقامتها المتعجرفة كسباح في استعداد للقفز في مسبحه، سقطت للأمام ناثرةً مياهها هنا وهناك في مؤامرة مكشوفة ضد عُشاق شطآنها لتبتلعهم ..
اعتنقت ابتلاعهم وهضمهم بداخلها، ثم تقيأهم عن جديد نافذي الأحلام .. مفلسين من الأمل!
وإن كان هذان التشبيهان يدينان أحدهم في محاولة للصلق الاشتباه به، فبلا شك اتخذت الحياة لنفسها بعنفوان دور البحر، حتى في السيء متعجرفة هي لتختار الأسوأ .. الأشد بطشًا في كل شيء!
هي ليست طاغية، هي بحر ابتلع الطاغية .. ابتلعت ذات يوم، فرعون مصر أعظم طواغيت الأرض، رمسيس الثاني .. فرعون اهتزت من خيفته المشارق والمغارب .. وضع ثلاث قاراتٍ أسفل قدميه وملك أنهارها، متحديًا بجبروت جيش يأكل الصخور عظمة الإله!
المتجبرين، لا ينتصرون إلا على المفلسين الذين تقيأتهم الأمواج على شواطئ الخيبة، وكسرت شوكة صمودهم، مفرغة بمحقنة دماء السعادة من داخلهم، ووضعتهم بين مخالب ذكرى عتيقة كواين أحمر دموي، يبلل حلقهم الجاف بظن أنه مخدر لكل ما يعتمل بهم فإذا به، منشط للذكرى في زنازين النوم ..!
أنت تقرأ
بِيكَاسّو || A war of blood
Fanficأخبرتني ذاتَ مساء: - كلماتُنا قضيّة تحتاجُ مرافعة ومحامٍ، الأشخاصُ لا يكفون عن تأويلها، وبطريقةٍ ما، نصبحُ مُدانين ما إن تُدان هي كذلك. احتجتُ يومها أن أسألكَ أكثر، لكنني أعلمُ أنكَ تمقُت كلّ ما ينتهي بألفٍ معكوفة تُدعى علامةَ استفهام. فصمتُ... وتأ...