عندما أُفكِر بيني وبينَ نفسِي لا أجدْ بدايةً لعلاقتنا ولا نهاية؛ كانت كمستقيمٍ لا قطعة مستقيم.. التي من المفترضِ أن تكون شعاعً.
لا أجدُ ما الذي منحتني إياه من مشاعر؛ حتى مشاعر الألم.. حين صرخت بوجهي وأصبح نقاشنا حاداً، كنت عصبياً ولم أستطِع التحكم بأعصابي.
لكنني لا ألومك لأنك قد علمت بإعتراف يونغي؛ حسناً كان إخفاءه كل تلك الفترة صعباً لكن الأصعب هو حينما إكتشفه من غيري.. علمت حينها كم كنت غيوراً كيم تاي.
لم أجد طريقة مناسبة للإعتذار منك، تغيبتَ يومان وحبست أنفاسي داخل جدران غرفتي التي نادراً ما كنت أفتح نافذتها؛ ليلتها وجدتُك واقفاً أسفل المنزل تحدق في تلك النافذة.
خرجت بكل سرعتها نازلة درجات المنزل بينما تتجاوز أخرى لتفتح الباب الخارجي وترتمي داخل مأواها.. بادلها مباشرةً لتبتسم بهدوء معتذرة منه.
"لا بأسْ طالما إنّ كل شيٍء بخير"