ممرضة قاتلة

25.9K 523 34
                                    

#ممرضه- قاتله
ام احمد
بارت اول +2+3+4 -حقيقه
نرجع بالزمن لسنة2000بأحد إحياء اليرموك الراقيه استيقظ الجيران عل حادث مرعب هو حريق مفتعل بيت أبو مهند راح ضحيته أم مهند المره الكبيره بالعمر نتيجه فعل فاعل قاموا يسكب البنزين عل البيت وربط أم مهند عل كرسي بحبال وسكب البنزين عليها بعد أن قاموا بسرقة كل أموال والذهب ونتيجة لهذا الحدث المروع قامت عائله أبو مهند باتهام أولاد عمهم ورميهم بالسجن لوجود العدواة والفارق الطبقي بين العائلتين فقامت السلطات بحبس كل من سيف آمين وأخيه أصغر عمار آمين وحكم عليهم بالإعدام 
نرجع بالزمن ليوره بعد وبالتحديد سنه ١٩٩٥ ونتعرف عل بطلنا مهند
شاب بنهايه العشرينات غير متزوج طوله ١٨٠ حنطي البشره جميل ملامح تحصيله مهندس معماري حياته عاديه بين الوظيفه والعمل حالتهم الماديه توب والده قد ترك لهم ورث من عمارات وبيوت عائله مهند تتكون من اربعه شباب وامهم المريضه بيها سكر وضغط وكل وكت تتخربط ويودها للمستشفى جان مهند هو الي يحير باامه لانه الجبير وهواي يخاف عليها ام مهند امراءة بسيطه جدا رغم ابهی الي همه بيها مره من اهل •اللّـہ̣̥  وتحب الخير للناس وجانت تحلم ان تزوج ولدها قبل ماتوافيها المنيه
وبيوم اتخربطت ام مهند  وجان منتصف الليل كام مهند واخوه امجد اخذوها عل مسُتشًفيےّ واهناك جانت اكو ممرضه حلوه خفر استلمت ام مهند ودارتها وجانت كلش چذابه وجذبت انتباه مهند الي ماان شافها حتى اعجب بیها وهيه انتبهت عليه ظلت ممرضه تداري ام مهند وصارت ام مهند زينه وظل مهند منتبه عل ممرضه وشافها هادئ وحلوه عجبته كلش وره متحسنت ام مهند اجت ممرضه عل مهند وکالت اله تکدر الیوم تطلع الوالده صارت زینه
والله انی اتشکر منچ هوایه انَـَY̷̳̜̩̐̌̋O̷̳̜̩̐̌̋U̷̳̜̩̐̌̋ـَتَ  تعبتی ویانه وطلع مهند بقشیش یرید ینطی الها واهنا ممرضه رفضت ومقبلت وگالت ه̷̷َـَْـُذآ واجبی وابتسمت وعرفت ان مهند وکع بشباکها وگالت اله ای شی تحتاچوه انی حاضره وبالخدمه واتشچع مهند وگال شنو اسمچ
ضحگت وگالت حوراﺀ انی بخدمتک وراها گال مهند الها های تلیفون مال بیتنا اخذیه وخابری علمود م̷ـــِْن  نحتاچ نگلچ لان والده عل طول تتخربط ومبین علیچ شاطره فلیش نجیبها لهنا انَـَY̷̳̜̩̐̌̋O̷̳̜̩̐̌̋U̷̳̜̩̐̌̋ـَتَ  تعالی لبیتنا
صار استاذ اااا
مهند مهندس معماری
تشرفت بیگ انی و ه̷̷َـَْـُذآ رقم تلیفون بیتنا سجله یمک
الی الشرف  سستر حوراﺀ
وتصافح مهند ویه حوراﺀ وراح عل والدته واخذه وراحوا للبیت بس ظل مهند یفکر باللممرضه واخذت کل تفکیره
..رجعت ام مهند ورة مطلعت من المستشفى هي واولادها الكل فرحانين بيها ذبحوا ذبايح على سلامتها .. جان مهند عينه واذنه يم التلفون الارضي كلما يدك التلفون يروح طاير عليه .. وكلما واحد يشغل التلفون او يريد يخابر مهند يگله سد التلفون دانتظر مكالمة مهمة .. مر يومين مهند ينتظر تلفون من حوراء .. صارت ساعة ٨ بالليل ومهند حاضن التلفون بلكي سستر حوراء اتخابر .. وبعد طول انتظار التلفون دگ .. شاله مهند من اول دگة عبالك گلبه جان حاس انه هذا التلفون تلفون سستر حوراء ..
الو ...
الو مساء الخير هذا بيت ابو مهند
..تفضلي عيني منو حضرتج
..اني سستر حوراء بمستشفى اليرموك .. حبيت اسأل عن الوالدة شلون صارت
..الحمد لله بس محتاجلها رعاية ياريت انتي اتداريها واحنة منقصر وياج
.. لا استاذ مهند اني اجيها اعتبرها امي ويصيبني اجر بيها
..تعالي باجر الصبح واني اجيبج واوديج وين بيتج انتي
..بيتنا بالمهدية نهاية الدورة
..شنو هل صدفة احنة بيتنا هم بالدورة بس بالجمعية مال خير الله
باجر حضري نفسج اجيج اخذج انتظريني يم تقاطع الدورة سيارتي برازيلي بيضة
ماشي استاذ مهند تؤمرني امر
مهند سد التلفون نسة مرض امه اخوته يحجون وياه هو صافن شلون راح يشوف حوراء وشلون راح يجيبها للبيت وشلون انسحر بصوتها الملائكي العذب 
اجة اليوم الثاني بالشافعات .. مهند منايم غير دقايق .. ديفكر شلون يلتقي بحوراء وشراح يحجي وياها .. اخوته نصحوه گالوله امنا صارت زينة شلك بهل سالفة اتجيب وحدة لبيتنا اتدخلها ومتعرف هي منين ممنين .. مهند گلهم احنة كلنا رياجيل قابل بنيةشراح تسويلنا مبينة فقيرة حال واهناواحد من اخوته اسمه امجد حچة وية مهند گله گول اريد اصادقها وفض المسألة بعد شلك بهل حجج اتريد اتجيبها لامي اتداريها .. مهند ضحك ومحچی شی  واخذ كاسيتات ام البكرة وياه بالسيارة .. جان يحب هيثم يوسف .. الطريق كله مشغل اغنية مثل الناس خذاني الشوك انا وحبيت ..شيوصله لمهند لتقاطع الدورة وشلون راح يصعدها وياه الف حسبة جتي اباله .. المهم وصل للتقاطع شاف حوراء واكفة جوة الشمس دتنتظره مدنگة راسها ومتباوع عالسيارات .. هذا طار عقله شنو هالاخلاق شنو هل جمال والرشاقة اوووف .. هو هذا الي جان يريده .. وگف يمها هي مدنگة راسها .. دگلها هورن عرفته ابتسمت وصعدت وياه ليگدام .. باوع عليها هي ابد مباوعت عليه جان مبين عليها خجلانة سلم عليها وراد يحجي وياها اتجاوبه على كد السؤال .. هو انجن عليها بالزايد راحوا شغللها هيثم يوسف وگام يدندن وياه .. هي خجلت گامت تلعب بجنطتها ... وتلعب بشعرها المهم وصلوا للبيت وگلها اتفضلي حوراء البيت بيتج دخلت حوراﺀ للبیت وشافت العز الی همه بیه طار عقله واذکرت حالها وحال اهلها واخوتها الی نایمین براسها ویاخذون ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا الراتب والبقشیش الی تحصله ظلت تباع عل بیت وتچر حسرات خلی نوصف الکم بطلتنا
حوراﺀ ملامحه ناسگه وحلوه وشعرها اسود فحم وطوله ۱۷۰ عمرها ۲۵ سنه ابنیه اهلها فگر ونایمین براسها والکل تعرف بالتسعینات چانت ناس میته جوع وماعدها وراتب کله ۳۰۰۰ دینار واخوت حوراﺀ شرانین وصاحبین مشاکل وعرکات بالمنطقه وهم عرگچیه ناس تچفی شرهم من چانت تمشی حوراﺀ بالبیت چان عقل مهند یمها ویرید یتقرب الها بس هیه غایتها اکبر م̷ـــِْن مدارت المره الچبیره وعرفت بیهم ناس زناگین وایدهم بالدهن وظلت تراقب نظرات مهند الها وعرفت هو واگع بحبها وهای فرصتها تتخلص من فگر وظلم اخوتها وسمعتهم الزفت

مجموعة قصص عراقية حقيقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن