الثالثة يقتلنى عشقادرة
تقدم سالم الى الست فوزية والتى سارعت بالقبول فاخيرا سترتاح من قلقها الدائم على ابنتها
كانت تخشى عليها الفتنه فهى كاهل وحيد اب وام فى نفس الوقت
وافقت بسرعة دون اعتبار لفارق السن الذى بينهم فهو يكبرها باثنى عشر عاما ولكن لا باس لقد اخبرتها
امها انه مناسب جدا انه شاب عاقل وناضج وليس كالشباب الصغار الطائشين صغار العقل والتفكير
بينما درة كانت متقبلة فكرة كونها عروس فهى الغريزة التى زرعت فى جميع الفتايات منذوا نعومه اظافرهم
و اخير ستتحرر من سجن والدتها لتعيش حياة الترف مع زوجها فطالما منعتها عن الحياة
وهى تزعم ان تربيها تربية فاضلة وان الفتايات الاخريات قد يفسدون اخلاقها نعم اغدقتها حنانا وحبا ولكنها لم تعلمها
كيف تسير الحياة اغلقت عليها غرفتها واجنبتها عن كل رفقيتها بل عزلتها عن العالم وظلت تمنيها ان زوجها
هو الفارس الذى سينقذها هو الذى سيفتح لها بوابة احلامها ويحققها لها
يقين
خرجت فى الصباح باتجاه كليتها ولكن قبل ان تعبر باب العمارة الخاصة بهم وجدته مسدودا
بالبالونات ذات الالوان المبهجه دفعتهم قليلا حتى تستطيع الخروج وعلى وجه ابتسامة صغيرة وهى تراقبها وهى
ترتفع فى الهواء ليس ببعيد فهى مثبته بقطعه معدنيه فى الارض تمنعها من التحليق عاليا
امسكت الرباط الخاص بها وامسكت الكارت الملتصق به والذى خط عليه بخط منسق وجميل
_ صباح ابتسامتك التى تنير الكون
ابتسمت بسعادة فذالك الاسر يجعلها تندهش يوما بعد يوم جذبت البالونات اليها ثم حلت وثائقها
كى تحلق فى الافق بينما هى تابعتها باعين تقفز فى سعادة
بالفعل تحرك قلبها نحوه ورفض ابيها جعلها تتعلق به اكثر فهى عنيدة الى ابعد الحدود ولم تستسلم باعذار واهيه من والدها
أنت تقرأ
يحينى عشقاً(يقتلنى عشقا)
Romantizmاتقدت بعينيَّ نيرانَ الغيرةِ ولم تنطفيء فحبكِ جعل مني انساناً يلتهب ناراً يلسع و يلتسع فاي كائنٍ ان رمقكِ بنظرةٍ سألسعه بنارِ وجداني وبنار حبك التي تسكن جوفي وبقلبي تربع لو كان الامر بيدي لجعلتك خيطاً بين نسيج ثيابي او هدباً احفظه بين جفوني قري...