الجزء 08

6.2K 94 1
                                    


فاطمة واصلت حصصها مع سامي و فضل ايام على اجازة الكريسماس، يوم بعد خلصت الحصة مع سامي وطلعت على ناس حاجة علوية وعماد لقت معاهم ضيوف، حاجة علوية اول ما شافتها طوالي اتلفت عليهم قالت ليهم ( ياها دي فاطمة استاذة سامي ) و قالت لفاطمة ( ديل خالات سامي) كانوا 3 ... نهلة الكبيرة متزوجة و بعدها نهال اتخرجت من الجامعة وشغالة وما متزوجة و الصغيرة ناهد لسة في الجامعة، والثلاثة كانوا جميلات زي اختهم المرحومة نهى،

فاطمة سلمت عليهم ووسلموا عليها سلام كويس، ونهال الفي النص قالت ليها (سامعين بيك و عايزين نشوف العملت المعجزات مع سامي ...بقى فصيح ما شاء الله ..)

فاطمة ضحكت وشكرتها و قعدت وفكرت انه نهال دي ياها الكانوا رشحوها لعماد عشان يتزوجها، ما شاء الله عليها جميلة جمال ما عادي و انيقة و ظريفة، يا ربي ليه عماد ما اتزوجها؟. يكون عشان بتذكره بزوجته ولا عشان مافي واحدة بتبدل زوجته حتى لو كانت اختها؟

فاطمة لاحظت انه نهال يتتونس عادي مع عماد وفكرت يا اما انها ما عندها خبر انه عماد رفض يعرسعا بدل اختها او عارفة لكن اخدت الموضوع عادي.

التلاميذ ادوهم اختبارات قبل اجازة الكريسماس وفاطمة مشت شافت نتيجة سامي عند استاذته و فرحتها كانت كبيرة لما لقته جاب نتيجة سمحة شديد في العربي ، طوالي اتصلت على حاجة علوية و بشرتها و حاجة علوية من الفرحة ما باقي ليها الا تبكي، وقالت لي فاطمة انهم ح يجوا يحضرو ا احتفال المولد تاني يوم بالمساء.

فاطمة جاتها رغبة شديدة انها تتكلم مع عماد وتوريه نتيجة سامي لكن في شئ منعها،،،، خلال الفترة دي شعرت انه احساسها وشعورها بعماد مختلف عن اي احساس حسته تجاه اي راجل تاني رغم انها لغاية الان ما قادرة تحدد دة شنو؟ اعجاب ولا اكتر.. وعشان كدة بقت حساسة ما عايزة اي زول يعرف باحساسها دة واولهم عماد، عشان كدة قررت انها ما تتصل بيه، رغم انه الموضوع عادي انها تبلغه بنجاح ولده، لكن بس بقت حساسة تجاهه.

تاني يوم مشوا المدرسة متاخرين عشان ح يتأخروا في الاحتفال لغاية بعد المغرب. فاطمة لبست اسكيرت وبلوزة حلوات و ظابات عليها، و ايمان فردت ليها شعرها بالسشوار و شعرها طبعا طويل وغزير و ناعم و ايمان اصرت عليها تخليه مفكوك لكن فاطمة قالت ليها انا ماشة حفلة مدرسة ما حفلة عرس و لمته بمشبك لوراء في شكل ضنب حصان و لبست طرحة كبيرة غطت شعرها كله ولبستها ذاتها، ايمان قالت ليها( طيب تاعباني افرده ليك لشنو اذا اصلا ح تكتميه كدة؟). ما اشتغلت بيها و طلعت.

في المدرسة مشت الغرفة الوراء المسرح عشان ترتب الاطفال للنشيد، كان في جزء من الاطفال لسة ما جوا، ح يجوا مع اهلهم مرة واحدة ومنهم سامي،

فاطمة وقفت ترتب في الاطفال الطوال وراء و القصار قدام و هم جايطين اتنين من البنات الصغار جروا طرحتها منها و واحدة قالت ليها ( شعرك حلو يا ميس فاطمة ما تغطيه بالطرحة...) فاطمة اثناء ما بتجر منها الطرحة وتقوال ليها (عيب ...جيبي الطرحة) جات التانية بوراء وجرت المشبك من شعر فاطمة و شعرها جاء نازل زي الحرير لنص ظهرها و خصلات منه في وشها و الاطفال كلهم قاموا يكوركوا فرحانين و فاطمة تضحك تحاول تجر طرحتها و تلم في شعرها،، فجأة الاطفال سكتوا و لما اتلفتت تشوف السكتهم شنو لقت في باب الغرفة واقف عماد ماسك سامي من يده.

الحب يأتي دائماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن