لما وصلوا المستشفى الخاصة عماد نزل سريع ودخل المستشفى وجاء طالع مع عادل جارين كرسي متحرك ، تهاني ساعدت فاطمة تنزل من العربية و لزوها بالكرسي جوة.. عادل هناك كشف عليها تاني وشاف الفحوصات وقال ليهم (كلام الدكتور في الحوادث صاح ح اديها حقن بدل الحبوب و ح اخليها الليلة معانا في المستشفى وبكرة الصباح ان شاء الله ممكن تممشي البيت) عماد قال ليه سريع(بكرة؟؟؟ بكرة كيف يا عادل؟؟ ) فاطمة عاينت ليه لقته يعاين ليها بقلق.زعادل قال ليه (ان شاء الله يا عماد بكرة بتكون اتحسنت كتير... بديها حقنة للاستفراغ وبديها دربات عشان ضغطها منخفض شوية ..وان شاء الله تبقى تمام التمام) امها برضه لما شافته مقلق قالت ليه ( اصلها الملاريا بتتعبها كدة...لكن مع العلاج بتبقى كويسة ان شاء الله...) عماد سكت لكن بس يعاين ليها ما زح نظره منها..
عادل خلص ليهم اجراءات الدخول و طلعوها على غرفة، الغرفة كانت باردة و هادئة بعد جوطة الحوادث في المستشفى ، فاطمة رقدت ولسة تعبانة ومغمضة ،
جاء عادل ومعاه ممرضة جابوا الادوية والدربات، عادل طمنهم قال ليهم بعد الجرعة الاولى دي ان شاء الله ح تتحسن و طلع وعماد طلع معاه خلوا الممرضة ادتها الحقنة و بدت تركب في الدرب،
فاطمة سمعت امها قالت لتهاني و سليمان خلاص انتو ارجعوا لايمان وعمر واحمد عشان براهم ، تهاني جات وقفت جنبها وسألتها (كيف..؟) فاطمة ابتسمت ليها عشان تطمنها وقالت ليها ( احسن الحمد لله...) تهاني قالت ليها (خلاص بنجي الصباح الن شاء الله ..) وطلعت هي وسليمان ...
فاطمة تاني غمضت وهي بين صاحية نايمة سمعت زول جاء داخل الغرفة وسمعت امها قالت ( يا ولدي خلاص ارتاح ..مافي حاجة..تعبناك معانا الليلة ) وسمعت صوت عماد بقول ( ما في تعب يا خالتي...بقعد بس لغاية الدرب دة ما يخلص وبمشي ..) امها قالت ليه ( كتر خيركم يا ولدي ..ما قصرتوا انت والدكتور ...) عماد قال ليها (ما عملنا حاجة اكتر من الواجب..احسن عشان نطمن عليها)
الممرضة بعد ظبطت الدرب قالت ليهم( انا ح اكون في مكتب الممرضات في اخر الممر هنا..) امها قالت للممرضة ( عندكم مصلاية يا بنتي ،، ما صليت العشاء) الممرضة قالت ليها ( عندنا مصلاية في المكتب...تعالي صلي عندنا يا خالة..) سمعت امها طلعت مع الممرضة و الغرفة بقت صانة لحظات ..
وهي مغمضة شعرت بعماد اتحرك جاء جنبها (فاطمة....) فتحت لقته جر الكرسي وقعد جنب سريرها..بعدين مد يده مسك يدها وقال ( فاطمة...ارجوك يا فاطمة شدي حيلك ...... ارجوك يا فاطمة انا ماقادر استحمل اشوفك كدة عشان خاطري شدي حيلك ... ) فاطمة تعاين ليه وما صدقت لما شافت الدموع في عيونه ... فاطمة قالت ليه بصوت ضعيف( انا كويسة الحمدلله يا عماد...)
ضغط على يدها وقال ليها ( انت ما عارفة انا بحبك قدر شنو يا فاطمة .مهما حاولت ما بقدر اوصف مقدار حبي ليك.. ولا بقدر اعبر ليك عن مقدار مشاعري..)