الخامسة
انقضى شهرا من عمر ابطالنا جميعا ف يقين والدها يقاطها واسر يتودد لها لقد ترك والدها الساحه خاليه اليه
ليعشها اجمل قصة حب ...... اما درة فقد ذاقت ويلات الزواج من اول يوم فكانت (نعمات )ام سالم تجعل منها
خادمه خادمه لا اكثر خادمه لها ولبناتها الذين يتعدى عمرهم عمر درة باعوم كثيره
********************************************************************
فى منزل درة
بدئت درة مواجه مصيرها المحتوم وقفت فى شقة ام زوجها تنظف الاوانى التى لا حصر لها
قد المتها قدمها وتجعدت يدها من المياه من بداية اليوم تقف تلك الوقفه حتى تشنج
ظهرها اطلقت انه صغيرة بعدما تذكرت حديث امها لها بعد شكوتها لها يوم ان باركت لها
فلاش باك
ما ان دخلت امها الشقة لتبارك لها حتى انفجرت درة فى بكاء مرير احتضنتها امها وهى
ترمق سالم بنظرات متوجسة فهدر بضيق :
_ انا نازل لامى اقعدوا انتوا مع بعض
خرج من الشقة وتركها على حالتها مع والدتها دفعتها امها من احضانها وتسائلت بشك :
_ فى ايه يا بت ؟
نكست راسها فى الارض بخجل وهى تحاول ان تنطق بأى شئ مما حدث :
_ اصل يا ماما اللى حصل .... وانتحبت مرة اخرى واسترسلت .....ما ينحكيش
بدت بوادير الخجل على وجه امها وحاولت التغاضى عن الامر وهتفت :
_ بقولك ايه بطلى خيابه انتى كبرتى دلوقت ما عدتيش صغيرة واللى حصل دا عادى
ما تقعديش تعيطى عشان جوزك ما يملش منك اسمعى كلام جوزك وعيشى نفسك
*********************************************************************
فى منزل محمود علام
جلس معا على مائدة الافطار ولكن ما بين يقين وابيها الان ليس كما سبق فقد كان غضب والدها هذه المرة
كبير كانت يقين تقلب وجهها فى المائدة بصمت وتوتر وكذلك كان محمود الى انا هتف والدها بصوت
أنت تقرأ
يحينى عشقاً(يقتلنى عشقا)
Romanceاتقدت بعينيَّ نيرانَ الغيرةِ ولم تنطفيء فحبكِ جعل مني انساناً يلتهب ناراً يلسع و يلتسع فاي كائنٍ ان رمقكِ بنظرةٍ سألسعه بنارِ وجداني وبنار حبك التي تسكن جوفي وبقلبي تربع لو كان الامر بيدي لجعلتك خيطاً بين نسيج ثيابي او هدباً احفظه بين جفوني قري...