من هو

50 2 0
                                    

اما في مكان اخر كان ذلك الجسد الممدد على السرير خئر القوى شارد الذهن تحيطه هالة من الغموض و الحيرة و الحزن الفرح الخوف كانت كل هذه المشاعر المتناقضة تمتجز بداخلها بدخل ذلك القلب اليائس كأنه جثة هامدة تتصرع ذكريات الماضي في داخله و كيف لا فذلك البارد اللعين منفصل الشخصيات يذكؤها به يذكرها بأكبر خطئ لها ب الشيطان الذي جعل حياتها على ما هي فيه اليوم . نعم اننا نقصد بالبار منفصل الشخصية سيهون فلقد كان كلامه تصرفته ابتسامته الساخرة و نضرته الحاده و بروده و في بعض الاحيان لطافته تذكره به تعيد لها احداث الماضي و كأنها شريط سنيمائي ينعرض امامها . 
ام في مكان اخر كان ذلك الغرق في الفكير يحاول ان يجد حلا لجميع اسئلته اللا متناهة تلك الاصوات المزعجة الصاخبة تتشاجو تتنازع مع العديد من الحلول المنطقية منها لا منطقية ففي حالته كل الحلول و الافكار تتسلل رويدا رويدا الى عقله المضطرب .
فما كل هذا الالم و الحزن الذي يعتليهما الرعب من الماضي و الخوف من الحاضر و القلق  بشأن المستقبل .

بعد مرور اسبوعين

كانت هي جالسة في الحديقة الخلفية كعادتها تغني ثم ترفع نضرها الى السماء مانعة تلك البلورات من النزول شاقة طريقها نحو و جنتيها . فكل شيئ يذكرها فيه خاصة بعد احتكاكها به اثناء هذه المدة لكنها تعتبرها دهورا

اماذلك الجسم الذي يراقبها عن كثب كان يحول ان يتقدم و يغرس و رأسها في صدره و يربط على ضهرها و يقول لها ان كل شيئ على مايرام .
لكن الزمن ابى ذلك لقد رأى شيئ سيوقف قلبه بدأ يجري ناحيتها لكن الزمن كان سأسرع منه

لقد تعرضن الى هجوم اكرر تعرضنا لهجوم صرخ ذلك الرجل و بيد اليمن الهاتف يتوجه بكلامه الى احد الحراس المتواجدين داخل المنز او بالاحرى القصر اما بيده اليسرى سلاح يحول بكل ما لديه من قوة ان  يمنع العدو من الدخول .
كانت جالست عالى تلك الحال لكن ما لم تعلمه ان هناك قناصا يوجه سلاحه نحوها اي انها نحاينها لا محالة
            ايما

صرخ و هو ينضر لها كيف تتلقا الرصاصة على كتفها حملها و ركض بها مسرعا مبتعدا عن ذلك الخطر الحدق بها

ما بها قالها كاي و هو ينضر الى سيهون الذي يحملها
لقد اصيبت برصاصة قالها زينمستسلمة
سارقد الان بسلام ساذهب الى اللقاء
قالتها ايما ثم اغمضت عينيها مستسلمة

عالم الجريمة[متوقفة حاليا]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن