نبذه عن الرواية

423 2 0
                                    

في الصباح الباكر جاءت الخادمة مسرعة وهي تبكي بشدة حاملة بيدها بقايا قدح زجاج لتقف امام السيدة ناهد التي كانت تتناول قهوتها بالمطبخ قائلة :سيدتي .. انا استقيل لا اريد العمل هنا بعد اليوم ..انا اعتذر وهمت بالمغادرة متجاهلة نداءات السيدة خلفها مسرعة.
نهضت السيدة ناهدة لانها تعلم مالذي حدث متجهه الى الطابق الثاني من القصر وهي تتمتم بهدوء ...اه يا ادم اه لا اعرف ماذا افعل معك منذ ان عاد ذلك القذر الى هنا وامت على هذة الحال .يا امنا العذراء انقذيه ...
اخت تصلي وهي تصعد السلالم .
وصلت الى جناحه الذي كان ملكي بامتياز كل قطعة به كانت عالمية وصلت باب غرفته حتى اخذت تسعل من كثرة الدخان ورائحة السجائر التي تطغى المكان طرقت الباب ودخلت لتجده مستلقيا على السرير.
لم يعرها اي اهتمام تبادلا النظرات بصمت قليلا حتى شعر بالملل فنهض وجلس ع حافة السرير وهو يرتب شعره بيده اليسرى تنهد بعدها قليلا وقال :ماذا!؟
لم يلقى ردا منها بل كانت جامده تنظر له بغضب وصمت.
ابتسم بسخرية :هه ...تبا ولما اسألك اصلا.
تقدمت السيدة ناهد واقتربت واضعة وجهها بوجهه قائلة :انها الخامسة عشر هذا الشهر يا آدم ؟!!مكتب الخدم لم يعد يوفر لنا خادمات لانه لايردن الخدة بالقصر ! ماذا افعل هاااااا
صرخت بوجهه وابتعدت وهي تلعن بصوت مرتفع لتعود وتمسك بمسبحها الذي يحوي الصليب وتردد بهدوء سامحني ايها الرب واغفر خطاياي واخذت تصلي
وهو ينظر لها بعجب نهض واقترب منها
امي !!!!!هل جننتي انت ايضا ؟!
التفتت إلية صارخة :ماذا ؟
قام بنزع سرواله الاسود القطني امامها لتغمض عيناها وتهم بالمغادرة وه يضحك مابك امي الم تربيني انتي !؟
دخل ليستحم وهي خرجت فالرائحة بالغرفة لاتطاق ...
اخرج رأسه من باب الحمام مناديا لها :امي ليحضروا لي زجاجة نبيذ وان لم يبقى هناك خدم احضريها انتي ...
دخل وخرج ..ليردف فضلا لا امرا هه
اكمل استحمامه خرج وهو يضع منشفه بيضاء حول خصره لكنه صدم !
استيقظ شيطانه اصبح شخصا اخر وبصوت بارد وبحة رجل خمسيني ارهقه حبال صوته دخان السجائر : ماذا تفعلين هنا ايتها العاهرة !؟
تقدمت نحوه وبغضب إجابته وباصبعها على عضلات صدره البارزة ومعاني آلام بارزة عليها :ستدفع ثمن فعلتك بي البارحة سأجعلك تندم يوما ما صدقني واخذت تبكي
دفعها بقوة لسقط على الأرض وهو يسخر منها :حقا وكيف سادفع نقدا ام شيك انستي .. اوة نسيت قد أصبحتي مدام اليوم .....اقصد انا من جعلك مدام هه.
اتجه نحو البارحة ليخرج زجاجة كحول وهو يتمتم بهدوء اه امي الم اقل لك اريد نبيذا.
لملمت أشلاء كرامتها المهدورة ونهضت بخيبة وهمت بالمغادرة وعندما وصلت الباب اصدمت بالسيدة ناهد القادمة مسرعة وهي تحمل كوبا من القهوة فوقع منها ارضا .
قالت بتعجب:هيلين !؟مالطي تفعلينه هنا في الصباح الباكر!..
اجابت بارتباك:انا ...انا كن...ت
قاطعتها مردفه:ثم مابك لما وجهك مزرق .... وماهذة الملابس العارية وممزقه؟!
ادم ينظر لها بخبث وابتسامة تعلو وجهه وهو يرتشف كاس الشراب
اخذت تبكي هيلين وخرجت مسرعة ولم تجب على اسئلة السيدة.
ونزلت من القصر وخرجت للشارعة وهي حافية القدمين اشارت بيدها لتاكسي وركبت واعطته عنوان بيتها.
رمى بالكأس ارضا واخذ يصرخ بوحشية:هل تضربيني امي!ولما ..
ابتعد عنها وأردف قائلا :هل لأجل ابنته لما تدافعين عنه هكذا انت تعلمين انني لن أدعه وساقتله يوما عندما اشاء انا...
اخذت تنزل الدموع من عينيها حاولت كبتها لكن لم تستطع وضعت يدها على كتفه وقالت بحنان:بني ليس لأجله بل لأجلك انت !
ضحك بصوت مرتفع بدا كشيطان وسيم يضحك: امي انظر الى وجههي كيف يبدو
ومابه وجهك بني لازلت ذلك الوسيم الجذاب! قالت باتسامة تعلة ثغرها ..
اغمض عينيه وقال بصوت بارد وبحة رجولية :بل ابدو كمدمن مخدرات
رمى المنشفه اصبح عاريا تماما اغمضت عينيها وغادرت الغرفة معلنا انتهاء الكلام ارتدى بدلته ولبس ساعته وصفف شعره ونزل ليغادر للعمل .
صعدسيارته وهو لايفكر الا به ويحدث نفسه كيف عاد كيف خرج من جحره هل يستهيين بي.؟
وصل الشركة صعد لمكتبه طلب من السكرتيرة ان تحضر للاجتماع ودخل اتجه نحو البار الصغير في زاوية مكتبه الفخم. صب لنفسه نبيذا وارتشفه مرة واحدة ونهد بعدهابصوت مبحوح اه الان ردت لي روحي كم اعشق هذا النوع من النبيذ ليصحو من لذته على صوت صديقه جو :صباح النبيذ اذا ؟!.....





اذا تصويت عالي اكمل الرواية طويلة بس رواية عشق وانتقام راح تعجبكم لما تتعمقون بقراءتها حسب ارائكم اكمل لو لا

اذا تصويت عالي اكمل الرواية طويلة بس رواية عشق وانتقام راح تعجبكم لما تتعمقون بقراءتها حسب ارائكم اكمل لو لا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 12, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشق الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن