جريمة شياطين الظلام

بداية الطريق

مضى اسبوع كامل على وصولي الى لندن "المدينة الضبابية" اكتشفت كم هي ساحره بالنسبه الى الولايات المتحدة ... حتى الأشخاص هناك لهم طابع خاص فمثلا هيلين تلك .. انها حقاً غريبه الأطوار لكنني لازلت اراها لطيفه كما لازال ذلك الفضول يراودني لأعلم ماذا تفعل لكن كانت هناك امور اهم من ذلك فلقد اقتربت الدراسه في لندن ولا اعلم ماذا افعل لذلك لم يكن امامي خيار سوى الذهاب بنفسي الى احد المدارس لكن تلك الفكرة كانت عديمة الجدوى فلم تكن لدي اي اوراق لإثبات هويتي ولا حتى تقارير السنوات الماضيه والعائق الأهم ...اين المدارس بالقرب من الهيلتون فلم يكن امامي سوى الإنتظار الى ان تذكرت الرساله التي ارسلت لي على بريدي الالكتروني ولحسن الحظ انني لم ازلها فهي تعتبر وسيله التواصل الوحيده مع الطرف الآخر ، وضعت احتمال كون البريد المرسل بريداً وهمياً لكن لا ضير من التجربه
..
.......
مالم اتوقعه هو ان اتلقى ايه اجابة ، ان كان ذلك الشخص حذراً كل ذلك الحذر لماذا ترك بريده هكذا ،الا يتوقع مني اختراقه او ما شابه ام انه واثق بأنني لن افعل اي شئ كان التفكير في ذلك يفتح لي الكثير من الإحتمالات ،لم اجد حلاً افضل من السكوت.... كان الرد كالتالي

" الى الآنسه ايلينا مايكل هندرسون : نحب ان نعلمك ان اوراقك قد انتهت اجراءاتها ونحن بالفعل قد ارسلنا اوراقك الى احدى المدارس وقريباً سيتم انتقالك الى المدرسة ومكان الإقامة الجديدين"
..
بصراحة لم احب ابداً ان العب دور الجاهله او دور حجر الشطرنج اتحرك حسب ما يريدون لكن شعرت ان تحركي لن يكون في صالحي ما لم اكن املك المعلومات الكافيه ، كان علي التفكير في اي شئ مغاير ... فقواي العقليه لم تكن تحتمل كم التفكير المهول الذي كنت فيه لكن بالطبع لم استطع فقررت الخروج للترفيه عن نفسي قليلاً ... كان هناك مكان كنت اريد زيارته لكنني لم اجد الوقت المناسب وهو "سكوتلاند يارد"
ذلك المكان الذي يحوي بدايات معظم قضايا هولمز ، بعد ان يفشل محققوها يذهب المفتش ليستراد ليأخذ النصح والمشوره ليذهب هولمز ورفيقه واطسون للبحث في دهاليز لندن عن مجرم سارق او سفاح
...
وصلت اخيراً
لكنني لم اكن اعلم انني قد وصلت الى مكان قصدته فالوقت الخاطئ تماماً
كان تنتظرني دوامة لم اكن لأقوى على التصدي لها

-----------------------------------------------------
اولا
توقعات الفصل القادم
ثانياً
تفاعل عشان اتاكد ان كتابتي مش للأصنام
ثالثا
شكرا و باي 😌