الثامنه
(حفل زفاف )
فى المصتوصف القريب
كانت درة تحدق بالسقف تشاهد المروحه التى تتحرك ببطء ودموعها تتساقط بالم
يدها المعلق بها المحلول جعلتها تشعر بالقيد ليس فقد قيد المحاليل بل اكثر من ذلك قيد الروح وقيد الحياة ....
كانت راسها تضج بعدما علمت بخبر حملها لما فى هذا التوقيت يا صغير قررات الوصول الى الحياه
لم جئت اجئت لتواسينى ام لتزيد همى
التف الجميع امام سرير درة ولم تتززح امها من جوارها
اتت الطببه اخيرا لتفحص انتهاء المحلول وتعطيهم رشوته الدواء الاخيرة واستدارت اليهم
وهى تدون الملاحظات فى الروشته قائله :
_ هى ضعيفه شويه لازم تتغذى وترتاح
لوت ام سالم فمها وهدرت بسخط :
_ حكم كاننا ما خلفناش قبل كدا
لم تهتم فوزيه لسخريتها كان همها الاول ابنتها التى تمسكت بيدها وهى تهنئها بابتسامه :
_ مبروك يا ضنايا
تحركت ام سالم واختيه وهم يتاكلون غيظا وهدرت ام سالم لفوزيه :
_ انا همشى يا اختى وهبعتلك سالم من بره
هتفت فوزية متودده :
_ انشاء الله تعيشى يا غاليه
لم تلتفت لها ام سالم , فاشارت امها بيدها فى سخط وضيق ابتلعت درة ريقها المتيبس
وهتفت بنبرة متحشرجه وهى تقبض على يد امها :
_ مش عايزة ارجعله ابوس ايدك يا ما
وهمت بالفعل بتقبيل يد امها فجذبت امها يدها ومالت براسها لها بقلق وهتفت متسرعه :
_ فى ايه حصل ايه لده كلوو
اجابتها درة وهى تنحب متالمه :
_ طلع مش كويس انهاردة لاقت على الاب بتاعه فديوهات ليه مع بنات و ....استغفر الله العظيم
كتمت امها فمها بيدها وهدرت محذره :
_ اسكتى خالص اوعك تفتحى بقك بكلمه انتى فى بطنك عيل منه عايزة تعملى ايه يعنى
استحملى عشانه اللى جاى دا هيبقا جنتك ونعيمك دا اللى هتعيشى بيه وعشانه
جحظت عين درة وهى تشاهد خذلان امها للمرة الثانيه متى ستشعر بها أعندما تموت
لماذا تريد اثبات انها اسأت الاختيار اكثر من ذلك هل تنتظر ان تفيق على فاجعه اكبر من هذه
حتى تقف الى صفها وبرغم لمعت عين فوزية المجبوره الا ان درة لم تلتمس اليها ايت اعذار
خرجت درة من المشفى وهى مؤقنه انها بلا سند بلا حضن بلا امان لذلك قررت الاستسلام
أنت تقرأ
يحينى عشقاً(يقتلنى عشقا)
Romanceاتقدت بعينيَّ نيرانَ الغيرةِ ولم تنطفيء فحبكِ جعل مني انساناً يلتهب ناراً يلسع و يلتسع فاي كائنٍ ان رمقكِ بنظرةٍ سألسعه بنارِ وجداني وبنار حبك التي تسكن جوفي وبقلبي تربع لو كان الامر بيدي لجعلتك خيطاً بين نسيج ثيابي او هدباً احفظه بين جفوني قري...