أسوأ لعنة

24 6 2
                                    

لا أرى أن شعبا أفضل من شعب ، لأنه أمرٌ مقيت ، على مر العصور وأنا أرى الإنسان قتل أخر بسبب قبيلة أو دين أو جنسية أو حتى لمنصب ، ولم أره يستفد شيئًا ، عالمكم القذر أصبح يزعجني يا قوم ، لم تفعلوا شيئا صحيحًا قط ، أم أن القيامة أقتربت والأحوال تبدلت ؟ أو أنكم تجردتم من الإنسانية حتى أصبحتم تضحكون على الجثث من تحتكم ؟ للأسف إني ولدت بجيل "الفاسدون هم الأفضل" ، وهذه أسوأ لعنة رأيتها بحياتي ، أنا أستسلم ، لم تعد الكلمات مجدية للنفع ، أصبحت القوة السائدة هي القتل ، وأنتم تجيدون إستعمالها..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

nothingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن