part one

235 23 6
                                    

انت فتاة في الواحد و العشرين من العمر من عائلة عربية لكنك عشت في كوريا منذ سن العاشرة لأن والدك جاءته فرصة عمل هناك
أنت فتاة مزاجية و مجنونة تتصرفين دائما مثلما يقول لك قلبك دون الاهتمام بآراء الناس توفي والديك عندما بلغت سن السابعة عشرة فطلب منك أعمامك العودة إلى بلدك لكنك رفضت و بقيت في كوريا تعيشين وحدك و تعملين و تدرسين في نفس الوقت لديك صدقان مقربان يساعدانك دائما بارك هيونا و كيم وو بين
كنت تسكنين أمام منزل البنقتان و لكن هذا كان آخر همك لأنك لم تكوني فان لهم بعكس هيونا التي كانت تأتي دائما  عندك لرؤيتهم
انت : يا هيونا ألم تتعبي من الوقوف في النافذة لرؤيتهم ؟؟؟
هيونا : 😔😔 لقد تأخروا كثيرا اليوم ليس من عادتهم فهم دائما يتدربون باكرا
انت : أنهم يوم عطلتهم هل نسيت ذلك
هيونا : أوووه صحيح يا لغبائي لماذا تركتني أقف هنا كل هذه المدة
انت : هههه أيتها الغبية 😝😝 لقد إلتقيت هذا الصباح بالماكني ماذا كان إسمه ؟؟؟
هيونا : ووووه هل حقا إلتقيت لجنغكوك 😍😍
أنت : نعم إلتقيت به كان لطيفا و ألقى علي التحية
هيونا : ااااااه يا لحظك لو كنت مكانك لتوقف قلبي عن النبض
أنت : ههههه لا أفهم ما المميز فيهم لتحبيهم لهذه الدرجة
هيونا : ثقي بي سيأتي اليوم الذي تقعين فيه في حبهم مثلي أو أكثر
أنت : هههه لا أظن ذلك لست مجنونة مثلك
مرت الأيام و بدأت العمل العمل في محل البقالة الموجود أمام منزلك و في لاحظت مجموعة من الفتيات يلاحقن شاب و يزعجونه
أنت : هييي أنتن ماذا تفعلن أن كنتن لا تنوين الشراء أخرجن من هنا و إلا اتصلت بالشرطة
خرجت الفتيات من المكان و عن يلعنك لأنك منعتهن من رؤية الأوبا الخاص بهن
جين : أوه أشكرك على ما فعلته لم يتركنني أتسوق
أنت : تشششه هل تظن انني  فعلت هذا من أجل هههه يا لك من غبي فعلت ذلك لأنني لا أريد أن أوبخ من طرف رب عملي
جين : ( أنزل رأسه من الخجل ) أوه حسنا و لكن شكرا على كل حال
أكمل جين التسوق و دفع ثمن المشتريات و خرج من المحل
انت : هههه إنه مغفل و لكنه أوسم شاب إلتقيته لحد الآن 😍😍 على كل حال سأذهب لقد انتهت ساعات عملي   علي الذهاب إلى المنزل
و أنت في طريقك إلى المنزل سمعت صوت شاب يطلب النجدة ركضت إلى المكان للمساعدة
أنت : من يصرخ ؟؟؟ من هناك؟؟
جين : أنا هنا ساعيدوني
إقتربت منه لتجدي شابين يحاولان سرقته
أنت : هييي أنتم دعوه و شأنه و إلا لقنتكما درسا
الشاب : ههه من سيلقننا الدرس أنت هههه
أنت : ( و أنت تنقضين عليهما ) الآن سأريكم من أكون يا حثالة
لقنتها دراسا حتى طلبا منك الرحمة وسط ذهول جين الساقط على الأرض
جين : وووه كم هي قوية
ذهب السارقان و ركضت لمساعدة جين
أنت : ( تكادين تنفجرين ضحكا لرؤية حالته) هل أنت بخير ؟؟
جين : لقد ضرباني بشدة كيف استطعتي التغلب عليهما ؟؟؟
أنت : أنا بطلة تيكواندو و هما ساهلان بالنسبة لي
جين : أوهه أنت تشبهين جنغكوك
أنت : ( و أنت تساعدينه في القيام ) و من جنغكوك هذا ؟؟
جين : إنه ماكني فرقتنا
أنت : هيا سأساعدك في الذهاب إلى منزلك
قمت بإيصاله إلى منزله لأنه لم يستطع المشي من شدة الألم
جين : هيا تفضلي بالدخول سأطلب من السائق أن يوصلك إلى منزلك
أنت : ليس هنالك داعي فأنا أسكن في المنزل المقابل لمنزلكم
جين : آه نجن جاران إذا
أنت : هيا إلى اللقاء
جين : إلى القاء أراك في الجوار جارتي
ذهبت إلى منزلك و اتصلت بهيونا و حكيت لها كل ما حدث كانت جد متحمسة لأنها تظن أنك و جين ستصبحان صدقين مقربين أقفلت الخط و اتجهت إلى النوم و لكن حصل في الليل ما لم تكوني تتوقعيه

أحببت أمهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن