"كيف اعرف انها انتي فعلا آني؟"

426 44 171
                                    

في ليله بارده كانت آني بغرفتها كالعاده لكن المختلف انها كانت مستيقظه بسبب الرياح

الذي في كل ثانيه يضرب النافذه بقوه من الملل آني فتحت هاتفها و بحثت عن اي احد من اصدقائها متصل لكي تدردش معه حتى تنام..

لكن جميعهم كانو قد خانوها بعدم اتصالهم فلاحظت بان احدهم قد اتصل فجاه

مباشره ذهبت اليه وبدات تدردش

"اوه اهلا ڤادي "كتبت له آني

"اهلا بك آني"رد عليها ڤادي

"الا زلت مستيقظ حتى هذا الوقت ؟،ماذا تفعل" فقالت اني

"انا ادرس الان"قال ڤادي

"ماذا عنكي آني ماذا تفعلين؟"أردف مباشره

"لاشيء فعلا، فقد لم أستطيع النوم " ردت اني

"انا لا اصدق ما فعله جوني اليوم"غير ڤادي الموضوع

"انت محق، الفتى لديه مشاكله"ردت آني

صوت الرياح~

"يا الهي ! صوت الرياح غير طبيعي "كتبت اني بتوتر و قلق

"ليس لدي رياح انا"قال ڤادي

"انت محظوظ!،ارغب بالنوم"كتبت اني

"اجل انا محظوظ"رد ڤادي

لتنظر آني بشك للنافذه~

"انا اسمع صوت خطوات في حديقه بيتنا!"كتبت اني بارتعاب ل ڤادي

دعي والدك المجنون يرى ما بالخارج"قال ڤادي

(الله يعينك ڤادي لو سمعك والدها بيقتلك)

" والدي مسافران!"كتبت آني بانفعال

"فعلا؟ متى سيعودون،اليس لديك رغبه بالخروج معي-_~"كتب ڤادي بسخريه

"انا لا امزح!،ان اصوات المشي غريبة ! اتعلم ساذهب لأرى ما هناك من النافذه"كتبت له آني بتوتر وببعض الانفعال

"امتأكده انك تريدين ذالك ؟ان والديك مسافرين"و اردفت سخريته مره اخرى وهو يضحك

"انني جاده لا تضحك"آني

"ساذهب لرؤية ما يحدث!"أردفت اني

فمشت آني لتختلس النظر من النافذه ~

صوت حفر~

هل هذه انتي آني؟(ون شوت)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن