امضت اسبوع في المستشفى حتى بدأت جراحها في الالتئام لكنها ليس من محبي البقاء في المستشفيات ابدا دخلت الممرضة عليها وراتها تقوم بإغلاق ازرار قميصها الابيض لتسرع بالقول مذعورة
- انستي ارجوك ارتاحي جراحك لازالت طريه كثيرا لا يمكنك المغادرة
تجاهلت آنستازيا الممرضة وكانه لم تقل شيئا ارتدت حذائيها ذو الكعب العالي سوداء اللون متماشيا مع بنطالها الاسود جلست تسرح شعرها وهي تنظر لنفسها من كاميرة هاتفها وتستمع للأخبار عبر مذياع عجوز في الغرفة المجاورة لها التي تحكي ما جرى معهم وعلق احد رجال الشرطة وهو ذاته الذي اصيب اثناء حمايتها قائلا
- برغم اصابة الأنسة آنستازيا غابريال وحصولها على عدة فرص للهرب من افراد الشرطة الا انها فكرت بشكل سليم وقررت الا تعطي فرصه لتهم بان تكون حقيقه وسلمت نفسها وهذا شيء لا يتواجد الا نادا وحتى انه يكاد يكون معدوما
ابتسمت بسخريه واغلقت هاتفها بعد ان سرحت خصلها كما هي تحب سقطت خصله صغيره على جبينها عبثت بها قليلا قبل ان ترجعها رات الممرضة خائفة ومرتبكه نهضت واخذت مفاتيح سيارتها وغادرت حاولت الممرضة الحديث الا ان آنستازيا سبقتها بقولها بكل جمود وبغير مبالة
- سأتحمل مسؤوليه نفسي
غادرت دون ان تسمع رد الاخرى التي كاد قلبها يتوقف من الذعر تحركت بكل شموخ تعابير وجه ملل للغاية تسير بطريقه تدل على جمود صاحبها وانه صعب الاسقاط تسريحة شعرها اعطتها طابع الانثى التي لا تهزم
سجلت خروجها بنفسها دون ان تأخذ راي طبيبها وجدت سيارتها مركونة وعليها غطاء ابيض اشارت لعامل نظافة حتى يبعده تراجعت بضع خطوات من التراب الذي تطاير حركت يدها في الهواء لإبعاده عن وجهها فتحت الباب و ركبت فتحت النوافذ غاضبه حملت هاتفها بغضب قائله
- رائحة السيارة مقرفه بحقك كات كيف تفعل هذا بي ؟
نهض من سريره بسرعه قائلا
- لما تغادرين ؟ الطبيب قال يجب ان ترتاحي لبضع اشهر حتى تلتئم جراحك كلها
- سنتفاهم فيما بعد الان اريد التخلص من هذه الرائحة المقرفة
اغلقت هاتفها ورمته بالأريكة جانبها شغلت المحرك والذي صدح و اجتذب انتباه من حولها ارتدت نضارتها الشمسية تلاعب الهواء بخصلات شعرها باثا بعض الهواء النقي بسيارتها والتي من اشعة الشمس بدأت تصدر روائح مزعجه كتلك التي تصدر من البلاستيك الذي يحترق تقريبا
قادت متوجه لمحل بيع الورد تمشت بالمحل ويديها تلامسان برقه عكس شخصيتها المرعبة تلك البتلات الرقية حتى استقرت يدها على زهور الجريسي وطلبت باقتين منهما ووضعت في احداهما وردتين احداهما بيضاء اللون والاخرى ارجوانيه اللون غادرت بعد ان دفعت السعر وغادرت لمركز الشرطة دخلت بكل تكبر بالباقة التي تحتوي على الجريسي فقط اقتحمت مكتب الشرطي بكل وقاحه نظر اليها مستغربا يده مجبسه وملفوفه حول رقبته بعض لصاقات الجروح على وجهه وضماد على راسه نهض لترمي الباقة على مكتبه قائله بضيق
أنت تقرأ
حسناء متجهمه
Fantasiعندما يتوج الكبرياء ملكا على قلب تلك الأنثى فتنصاع له لتطيعه وتصبح أسواء مخلوقات الأرض لست رقيقه حتى تحلم بي أبتسم لك فأنتم أيها العامه لا ترقون لمستوى قدمي حتى أبتسم لهذه الأشكال لست لطيفه حتى أشفق ع أحد لست ملاكا حتى أساعد بالمجان لكل...