( في فيلا الباجوري بنيويورك )
( جلس حسين يفكر )
حسين : معقول طول السنين دي بتخوني مش معقول أنا كنت أخد بالي منها أنا عارف أنها محبتنيش لاكن أنا عملت لها كل حاجة علشان تحب تعيش معايا حتي الأولاد كانت بتعملهم وحش ليه بس كده ليه والطفل ال بطنها ده أبني ولا مش أبني وياتري ح تعمل فيه أيه وأنا مالي ده مش أبني حتي لو جبوه لغاية عندي مش عايزة
( دخلت ماجدة أم حسين الي الغرفة )
ماجدة : حسين حبيبي مش ح تتغدي
حسين : مليش نفس
ماجدة : لا ي حبيبي لازم تتغدي علشان خاطر الأولاد أرجوك
حسين : (بعصبية ) مش عايز يا ماما أنا أساساً ح روح الشركة
ماجدة : دلوقتي حسين : أه بعد أذنك ممكن أغير هدومي
( خرجت ماجدة ونزلت للسفرة )
كمال : مش عايز يتغدي
ماجدة : لا
حسن : سبوه برحتو
يوسف : هي فين مامي
ماجدة : مسافرة ياروحي
كمال : جو أوعي تسأل علي مامي بعد كده وبالذات بابي أوكي
يوسف : ليه ياجدو
حسن : ( بعصبية ) يوسف أنت مش صغير أنت أكبر أخواتك لازم تفهم كويس الكلام ال جدو بيقولو
ماجدة : بالراحة ياحسن الولد لسه صغير مش كبير ولا حاجة ( وقبلت يوسف من خده )
كمال : لا حول ولا قوة الا بالله
( وفي فيلا خالد )
هلين الخادمة : مدام في واحدة أسمها جاكلين منتظرة حاضرتك تحت في الهول
ماتيلدا : جاكلين صاحبة إلينا روحي روحي أنا ح نزل حالاً
( نزلت ماتيلدا بلهفة منتظرة تعرف أي حاجة عن بنتها )
ماتيلدا : ( بلهفة ) فين إلينا جاكلين متكدبيش عليا أرجوكي
جاكلين : أهدي مدام ماتيلدا بنتك كويسة لاكن أنا مش عارفة مكانها هي جت من يومين لبيتي أدتلي البنت دي وقالت أوصلها ليكم وقالت ياريت ومتدوروش عليها هي عايزة تعيش حياتها
ماتيلدا : ( وجلست علي الكرسي بتنهيدة وقلق ) ليه كده إلينا ليه ( ببكاء ) طيب ممكن أشوف البنت
جاكلين : أتفضلي كده مهمتي خلصت
ماتيلدا : شكراً جاكلين
جاكلين : لا أبداً أنا لازم أمشي دلوقتي باي
( وذهبت جاكلين )
( وبقت ماتيلدا ممسكة الطفلة تبكي قلقاً علي أبنتها )
( وهنا دخل خالد )
خالد : مام مام أنتي فين
ماتيلدا : ببكاء )) انا هنا ياخالد
خالد : مالك في ايه
ماتيلدا : ( ببكاء ) أختك
خالد : في حاجة مام حاصلها حاجة
( وجلس علي قدمة وأمسك يد أمه ) طفل مين ده
ماتيلدا : لالا ياحبيبي ( وهي تمسح دموعها )
مفيش
دي دي بنت
خالد : بنت مين مام
ماتيلدا : أخت دي بنت أختك
خالد : بنت ( ضحك والتفت حوله ) مام هي إلينا
ماتيلدا : ( مقاطعة خالد ) لا مجتش جاكلين صاحبتها هي ال جابت البيبي ومتعرفش مكانها
خالد : ( بحزن ) يعني مفيش أمل نلاقيها
ماتيلدا : مش عارفة أنا بجد تعبت علي العموم لما الفلوس تخلص منها ح تيجي دي بنتي وانا عارفها
خالد : اوكي ماما متزعليش ارجوكي وبعدين بقي البيبي دي أسمها أيه
ماتيلدا : جاكلين قالت أن إلينا سابت المهمة دي ليك أنت
خالد : أنا هههه ( وحمل الطفلة ) أممممممممم
أيه رائيك في ألين ح سميها ألين أهي حاجة تفكرني ب إلينا ( قالها ماتنهداً )
ماتيلدا : ح تقول ل حسين
خالد : مش عارف مام لاكن من الواضح أنه مش ح يكون متقبل ألين ده عمل تحليل DNA ليوسف وذكريا ومالك
ماتيلدا : عارفة لاكن ح تعمل أيه لازم يعرف أنه عنده بنت ويكتبها بأسمة
خالد : علي العموم ح روح الشركة وأقبلة بكرة وأشوف وأبقي كده عملت ال عليا
( يقول وهو ينظر ل ألين ببتسامه )
( وفي شركة الباجوري أسم الشركة ) ( BRHH )
( وفي داخل مكتب حسين دخلت السكرتيرة )
السكرتيرة : أتفضل يافندم الورق ده محتاج توقيعك
حسين : أوكي سيبي الورق وروحي دلوقتي
السكرتيرة : لاكن يافندم
حسين : ( بعصبية ) حلاً نفذي ال بقول علية أتفضلي
السكرتيرة : ( بلخمة ) حاضر حاضر يافندم
( وخرجت من المكتب ودخل حسن وعادل صديق حسين )
عادل : هاي لسة في حاله البؤس دي مش ناوي تفرفش شوية
حسين : علي أساس أن الحصل ده عادي وبيحصل كل يوم مع أي حد
حسن : لا مش عادي لاكن الدنيا مش ح تقف علي حد وبعدين شوف ولادك وحياتك وشغلك
حسين : أوكي أوكي لاكن مش ح نسي ف يوم وليلة كده
عادل : أكيد عندك حق يلا نشتغل بقي عندنا شغل كتير حسن و حسين : أوكي يلا
( وفي اليوم التالي قرر خالد الذهاب ألي حسين ليخبره عن الفتاة )
( نزل خالد ليري ماتيلدا وهي تحمل ألين وتبكي )
خالد : ( حضن أمه )
مام كفاية بقي مش كل شوية عياط
ماتيلدا : البنت دي صعبانة عليا جداً دي حتي مش عايزة تاكل ياخالد
خالد : ليه هو مش الدكتور كتبلها لبن يا مام أنا أشتريت لها كل ال قال علية
ماتيلدا : البنت ضعيفة جداً مش عارفة أنا حروح للدكتور تاني اها
وأنت متنساش تجيب مراتك من المطار النهاردة
خالد : لا مش ناسي ماري لسة مكلماني أخيراً خلصت الشغل في باريس لاكن بعد لما أروح أشوف حسين الاول
ماتيلدا : كويس فعلاً أنا حروح دلوقتي أغير هدومي وأروح للدكتور أوكي
خالد : أوكي ( وقبل أمة وألين وخرج )
خالد : ها حاجزت ميعاد مع حسين بيه ياجورج
جورج سكرتير خالد : ( وهو يحمل من خالد حقيبة الشغل ) أكيد يافندم هو في أنتظارك
خالد : تمام يلا بينا
( وعندما وصول شركة BRHH )
سكرتيرة مكتب حسين : أهلا مستر خالد أتفضل ثانيه واحدة وح يقابلك
خالد : أوكي
السكرتيرة : ( أمسكت الهاتف لتخبر حسين أن خالد وصل ) أتفضل يافندم
(دخل خالد وسلم علي حسين
سلم علية حسين ببرود )
حسين : لو مدام ماتيلدا عايزة تشوف الأولاد خليها زي المرة ال فاتت تتفضل عندنا
خالد : لا الموضوع مش كده وبعدين هي حتشوفهم الأسبوع ال جاي زي ما اتفقنا بصراحة أنا جاي لموضوع تاني
حسين : أتفضل خير أستاذ خالد
( وهنا دخل دخل حسن )
حسن : أهلاً أهلاً خالد بيه
خالد : أهلاً بحاضرتك حسن بيه
حسين : أتفضل
خالد : أمممممم ألينا
حسن : لقتها صح لقتها
خالد : للأسف لا لسه منعرفش عنها حاجة كل ال حصل أنها بعتت البيبي مع صاحبتها جاكلين
حسين : ( باستهزاء ههههه ) وده يخصنا ف حاجة
خالد : أناااا ( بلخمة ) أنا حبيت أقولك بس
حسين : ده شئ ميخصش عائلتنا ف حاجة أستاذ خالد
حسن : حسين أزاي أيه الكلام ده
حسين : زي ما بقول كده الولد ده مش أبني
( بعصبية وضرب بأيده علي المكتب )
خالد : علي العموم أنا أسف ان انا جيت هنا وعلي فكرة البيبي بنت مش ولد سلام ( وخرج بعصبية )
حسن : أستاذ خالد أستني مش كده أيه يا حسين معقول كده لا حول ولا قوة الا بالله أهدي
حسين : ها ( مستهزء ) بنت هههه تقدر تقولي بنت مين دي ها وأنا أيه ال يعرفني أنها بنتي
حسن : أهدي شوية خلينا نفكر ونحلل الموضوع بهدوء
حسين : مفيش تفكير دي مش بنتي وخلاص علي كده ( وخرج هو الاخر )
( وفي المطار ينتظر خالد زوجتة ماري )
خالد : هاي هاي بيب
( وقبل زوجته )
خالد : وحشتيني
ماري : وأنت كمان كتير حبيبي ( وحضنتة )
وحشتيني جداً بيبي
خالد : يلا بينا مام مستنياكي في البيت
ماري : وحشتني جداً مام بيبي يلا بينا
( وفي السيارة )
ماري : الشركة هناك تمام عارف ياحبيبي أنا نفسي نكبر الشركات دي كلها ونبقي أكبر أسم في سوق الاقتصاد في أمريكا
خالد : أحلي حاجة فيكي طموحك بيب علشان كده أنا بموت فيكي
ماري : حبيبي بس كده ( ومثلت الزعل )
خالد : نو بيب أنتي حب عمري وروحي أنتي كل حاجة فيكي بعشقها
ماري : مي تو بيبي ( وقبلتة )
ها وأزي مام ماتيلدا أخبرها أيه دلوقتي
خالد : مام ماتيلدا نفسيتها تعبانة جداً جداً
ماري : معلش بيب أنت عارف ألينا طول عمرها بتحب السفر شوية وترجع
خالد : مش باين كده علي العموم دي قصة كبيرة لما نوصل ح حكيهالك
ماري : أوكي
( وفي فيلا كمال الباجوري )
كمال : يعني أيه ح نسيب أولادنا يتربو بعيد عننا كده
حسن : بابا مش عارف أقولك أيه أنا بقول نسيبة براحته كمال : أفهم أفهم يعني وفيها أيه لو أخدنا البنت وعملنا تحليل ح يحصل أيه ممكن أعرف
حسن : أنا بقول نسيبة هو يقرر
كمال : أنا عايز أتأكد أنا ح خلي خالد يجيب البنت ونعمل أحنا التحليل
حسن : ال حاضرتك شايفة
( وفي فيلا خالد البارودي )
ماتيلدا : ماري حبيبتي أزيك
ماري : مام أخبارك أيه أووو هي دي ألين
( وحملتها من ماتيلدا ) شبة إلينا بالظبط
ماتيلدا : (ببكاء ) أها
ماري : مام متزعليش هي ح تروح فين لازم ترجع تاني أنتي عارفها كويس مام
ماتيلدا : ياريت يا ماري
خالد : أنا حطلع أغير هدومي لأني تعبان جداً
ماري : أنا كمان
( وطلعت ماري وخالد لغرفتهم )
ماري : خالد هو بابا ألين ح يخودها ولا أنت شايف أيه
خالد : لا باين كده أنه مش عايز ألين
ماري : ليه
خالد : ماري بليز بلاش كلام في الموضوع ده كفايه خلاص
ماري : شاكك أنها مش بنته صح
خالد : ( بزعيق ) ماري أرجوكي
ماري : مش قصدي خالد أنت عارف أنا بحب ألينا قد أيه أنا بقول يعني ( وهي تحتضن خالد ) لو هو مش عايز ألين أحنا ناخدها نربيها
خالد : ماري حبيبتي ( حضنها هو الاخر ) أفراضي حب ياخد بنتة بعد ما أتعلقنا بيها حيحصل أيه
ماري : أنا شايفة أنك فكرت في الموضوع ده
خالد : ماري أرجوكي
ماري : سوري بيبي بس أنا كان نفسي في بيبي أنت عارف ( بكت ) الدكتور قال أن أنا مش ح عرف أجيب ولاد خالد بليز فكر في الموضوع
خالد : ( وضمها الي صدره ) حبيبتي أنا بحبك أنتي ومش عايز ولا ولاد ولا حاجة غيرك حبي
YOU ARE READING
( حبيبتي الفتاة كيتي )
Romansa( حبيبتي الفتاة كيتي ) المقدمة .. القصة تدور حول بطلتنا ألين فتاة تبلغ من العمر 18 سنة جسدها رشيق ومتناسق شعرها أسود طويل وعينها زرقاء وبيضاء البشرة تحب الشخصية الكارتونية كيتي كثيراً والون البينك هو لونها المفضل .. أما عن البطل فأسمة أدم ،، أدم ش...