يوجد ألف حرب من حولنا العديد من الحروب قد حدثت و كم من ضحايا ذهبو فيها ... لكن لم أكن اتوقع ان اصبح ممن يشاركون فيها تبدأ القصه في احد ضواحي مدينتي عندما كنت أقرأ كتاباً و كانت أوراقه بارده جداً و كان صديقي ماركوس ينادي بأسمي و هو يجري بخطوات متباعده و يقترب من موقع جلوسي كانت كلماته واضحه لسامعي و مريحه لخاطري " أليكس أليكس .. ما الذي تقرأه ! لما تجلس هناك دائماً " ثم ظهرت عائلتي و عائلته من داخل الكوخ الخشبي الدافئ الذي تعيش فيه عائلتي تمنيت لو لم أراهم في تلك اللحظه تمنيت لو لم ارفع رأسي و اشيح نظري عن كتابي لقد سمعته ايضاً سمعت صوت جرس بل اجراس كانت اجراس الحرب كانت تدق بسرعه و صوت مرتفع لم اهتم لها ظننت ان الضواحي لا تتعرض للحروب ظننت ذلك لكن لم اعتقد انها بتلك البساطه لم اعتقد ان الموت بتلك البساطه رفعت رأسي لأرى لاي إتجاه سنركض لم استطع ان ارى سوى دمائهم على الارض تلك الدماء كانت تبدو بلون اسود قاتم كانها الجحيم بناظري لم استطع الحركه من صدمتي لوهلة أعتقدت ان مصيري معهم لم استطع ان اشعر سوا بيد تمسك يدي و تجري بي بسرعه لم استطع ان ارى سوا ظهره شعرت بالأمان بين يديه كان ماركوس اكبر مني بسنتين كان كأخ اكبر لي كان اقوى مني كان كل شيء بالنسبه لي بعد وفاة اهلنا.. هربنا انا و ماركوس عن طريق الغابة وجدنا انفسنا في ضواحي المدينه من الجهة الاخرى شعرت بأنني لم ارى هذا المكان مسبقاً حقاً لم اره سوى مره واحد و لم اكن قد تجاوزت السنتين من عمري نسيت ان اخبركم العمر الذي توفى اهلي فيه كنت مجرد طفل بعمر العاشرة و كما هو متوقع ماركوس كان بعمر الثانيه عشر... عندما شعرنا بالجوع بعد ان قضينا اسبوعاً نائمين بالشارع قررنا ان نعمل لنكسب المال .. حسناً وجدنا عملاً بسرعه كنا نعمل داخل محل خبز و كنا ناخد خبزاً مجاناً من صاحب المحل بعد عدة سنوات من هذا العمال عندما اصبحت بعمر السابعه عشر و ماركوس بعمر التاسعه عشر لبعض الاسباب اقترح ماركوس علي ان ننضم للجيش رفضت الامر و رفضته لكنني استسلمت له بعدها كان هدف انضمامنا للجيش ان نفوز لدولتنا و ننتقم لدماء عائلاتنا حسناً هذا هدفه لم أأخذ الامر بجد تساهلت بأمر الجندي لكن بمرور السنوات بدأت اشعر ان الامر ليس بسيطاً بعد سنتين او ثلاث كنا داخل ارض العدو كنا داخل حرب دمويه لا اذكر ماذا حدث لكنني اذكر أنني كنت واقفاً كقائد للجيش كنت احارب لكنني رأيت الضوء الاحمر بعدها لا اذكر شيئاً ...... استيقظت و سمعت خبراً جعلني أبكي مباشرتاً عند سماعي له اخبرني احد الجنود بما حدث اخبرني أنني أصبت بطلق ناري و ان ماركوس حاول اخذي لغرفه الاسعافات لمساعدتي ... لكن لكن أثناء محاولته لحملي هناك .. دخلت رصاصة في رأسه مما سببت وفاته و تم نقلي بواسطة جندي اخر كان .... هذا الخبر احد اسؤ ما قد سمعته في حياتي دخلت طور الكئابة لمدة من الزمن .. كانت مدة طويلة من الزمن لكنني بعدها قررت ان أُصبح اقوى قررت ان اصبح مثل ماركوس بل اقوى منه ... تدربت يومياً شاركت بكل الحروب أردت النصر لنا أردهه بكامل أرادتي حاولت ان أُسعفَ اكثر عدد من الجنود لاحظ الكل تقدمي لأنني أصررت على ذلك عملت بجد لاجله ... في احد أيام الحرب أصبح انفجار و قمت بسحب احد الجنود لانني رأيته حياً بعد الانفجار اخذته الى كهف قريب من مكان الانفجار أكتشفت انه من الاعداء بعد ان استيقظ لكنني استمررت بالاعتناء به فلم يفعل شيءً سيئاً و كان سيموت بأي حال لم اعلم لماذا لكنه بدأ باخباري بأسرار جيشه و الكثير من المعلومات لم اصدقه اولاً و لكنه توفي قبل ان اعرف سبب اخباره لي عندما قلت لباقي الجنود لم يستطيعو تصديق كلمة منما قلت بعد فتره لاحظت ان كلام ذلك الشخص صحيحاً فاخبرت القائد شخصياً تم اتباع كلامي و حققنا نصراً و تقدماً تم تعييني كقائد للجيش بعد ذلك بسنه
بعد ان اصبحت قائداً للجيش حاولت ان اصبح افضل قائد و هذا ما حدث حقاً و تزوجت و اصبح لدي طفلين أريتهما صور ماركوس و اخبرتهم بقصتي لذا عِدوني انكم لن تتوقفو عن الحلم و تستسلموا ابداً اتفقنا ؟! .....
أنت تقرأ
just make it true...
Short Storyهل تؤمن ان الحياه تسير بمسار محدد كسلسال زجاجي مربوط بخيوط من الحديد ... تؤمن ان الصداقه اقوى من الحب .... ام اننا نرتعب و نستيقظ من كابوس قد عشنا به كثيراً.... هل تنتهي حياتنا بعد ان ينكسر ذلك السلسال ... ام تفتح لنا فرص اخرى .. ينكسر السلسال عندما...