الثانيه عشرفى مكان هادى فى احد المطاعم المكشوفه استطاع اسر ان يمحى غضب يقين من فعلته الاخيرة
الا ان كان بعض الضيق من تصرفاته التى تزعحها فى الفترة الاخيره
هتف اسر وهو يمسك يدها بحنو :
_ حببتى من كتر حبى فيكى مش عايز عين تشوفك وتمتع بجمالك دا غيرى انا
حركت يدها على شعرها ونفخت بضيق :
_اااه اسر حبيبى خللى كل الناس تشوفنى و انا مش شابفه غيرك انت.. قلبى مش شايف غيرك
غمز بطرف عينه حتى يميل راسها :
_خلاص بقا حببتى بقالى ساعه بصالح فيكى انا بحب اتكلم معاكى بس بردو مش يحب حد يناقشنى
فى قراراتى
قاطعه عن الاسترسال رنين هاتفه من اعلى الطاوله وهتف :
_ ايوة فى ايه
اجابته السكرتيرة الخاصة بمكتبه :
_ حضرتك مشيت وسبت الاجتماع من غير ما تسيب خبر
حك جبته فى تأسف لقد سرقت يقين انتبهه بمجرد نطق اسمه وساقته قدماه دون تردد نحوها
كانت يقين تحدق فى الشرفه بشرود شعرها المستسلم لنسمات الهواء العليل واعينها المسبله ذادتها جمالا اكثر
فزرقويه عينها وهى هادئه تشبه بحرا هادى يجذبك بالجلوس جواره بينما الجرسون يقدم الطعام على الطاوله وقد
لفت نظره الى تلك الايه التى تجلس على الطاوله ظل يحدق بوجهها وهو يرص الاطباق بطء متعمد حتى علق نظرة
بصره بمكان معين وما استطاع عن يحيده انتبه اليه اسر ترك هاتفه على الطاوله وتطاير الشر من عينه
نهض من اعلى كرسية وامسك عنقه توقفت الشاب واسقط ما بيده فى رعب وبدء اسر يضغط على عنقه
بقوة تنم عن حجم غضبه سعل الشاب من اثر الاختناق وتعلق بيده وحاول دفعها
فانتبهت يقين الى ما يحدث شهقت بفزع :
_ اسر بتعمل ايه ؟
توسل ذلك الشاب وهو يسقط على الارض بصوت مختنق :
أنت تقرأ
يحينى عشقاً(يقتلنى عشقا)
Romanceاتقدت بعينيَّ نيرانَ الغيرةِ ولم تنطفيء فحبكِ جعل مني انساناً يلتهب ناراً يلسع و يلتسع فاي كائنٍ ان رمقكِ بنظرةٍ سألسعه بنارِ وجداني وبنار حبك التي تسكن جوفي وبقلبي تربع لو كان الامر بيدي لجعلتك خيطاً بين نسيج ثيابي او هدباً احفظه بين جفوني قري...