#رغبات_لاأكثر 1
الذل يكسو موقفي … لا تعتذر يا نذلُ لا تتأسف
أنا لستُ آسفةً عليك … لكن على قلبي الوفيقلبي الذي لم تعرِفِ … ماذا لو انكَ يا دني … أخبرتني
أني انتهى أمري لديكَ … فجميعُ ما وشوشتنيأيامَ كنتَ تحبنيَ … من أنني …
بيتُ الفراشةِ مسكني … وغدي انفراطُ السوسنِأنكرتهُ أصلاً كما أنكرتني …
لا تعتذر …فالإثمُ … يحصدُ حاجبيكَ وخطوط أحمرها تصيحُ بوجنتيك
ورباطُكَ … المشدوه … يفضحُما لديكَ … ومن لديكَ
يا من وقفتُ دمي عليكَوذللتنيَ ونفضتني
كذبابةٍ عن عارضيك.أمشي واباوع على البنايات على طريق مدرستي اليوم بداية سنة جديدة المكان اللي أعيش بيه يبعد اكثر من نصف ساعة عن المدرسة منطقة قديمة أكثر البيوت بيها رمموها وصارت بيوت حديثة أما بيتنا لاحدث ولا حرج وصلت مثل كل سنة أظل اباوع على البنات ولبسهم وغراضهم وضحكاتهم فرحانين برجوعهم للمدرسة واللي تحجي على سفرياتها واللي تحجي على خطوبتها لو حبيبها واللي تحجي ابوها وامها شنو مشتريلها واني أصفن وأسمع ماعندي أي أحداث بعطلتي حتى أحجيها بكلبي اكول العطلة لازم الم فلس فلس حتى اكدر أشتري قماش للصدرية وللقميص وأظل شهر أتوسل بعمتي حتى تخيطها أليه وتذلني بعدها بكيفها تشغلني يمها لو تخليني أنظف غرفتها لو اروح وياها للسوك أشوف لبسهم اللي عمري حتى بالحلم ماكدر أشتري المدرسة القريبة على بيتنا أنهدمت لأن جانت قديمة أضطريت أنقل أهنا وهاي المدرسة أكثريتهم بنات طاكين ميعرفون شنو معنى الحرمان مجنت أصادق أي وحدة على كد السلام وبس أستحي من حالنا خلصت اول يوم رجعت بطريقي على البيت وبكلبي غصة أريد أبجي وأفرغ همومي دخلت للأفرع الضيقة لحد ماوصلت لبيتنا اللي عمرها توصل لخمسين سنة عايشين بيها 4 عوائل والبيت شرقي أهلي وعمتي الأرملة وجدتي وعمامي الأثنين كل واحد بينا عنده غرفة والمطبخ والحمام مشترك والصالون نفس الشي الحمامات اوقات الدوام الغلط والفشار تصير بفلس بين الامهات عندي 3 أخوان أصغر مني و عمي الجبير أبوسهام سهام الجبيرة اكبر مني بسنة علاقتنا عادية وهي عدها أخ واحد اما عمي الصغير أثنين بنات صغار بالأبتدائية أما عمتي أديبة مطلقة تشارك بيبيتي غرفتها وتشتغل خياطة .
أسمي حنين عمري 19 سنة صف خامس أعدادي رسبت مرتين لأن امي جانت حامل جنت أهتم بيها اتمنى أخلص من المدرسة وأشتغل وأساعد ابويه اللي يشتغل موظف بسيط بدائرة البريد رجال على كد حاله فقير ميعرف شي بالدنيا أمي ربة بيت أهلها حالتهم زينة بس ميحبونه ولا يساعدونه بيتهم حلو أتمنى لو ينطونه غرفة نعيش بيها ومنرجع أهنا للأبد بين أحلامي اللي ماتنتهي وصلت لبيتنا واني أسمع صياح وعياط نسوان عمي وعمتي أديبة اللي مستحيل منسمع سمفونيتها اليومية دخلت لغرفتنا اللي هي عبارة عن غرفة نوم وجلوس وطعام بيه كنتور وفوكاها فراش نام بيها وتلفزيون صغير وهاهي أمي فارشة دواشك ومخدات داير ماداير الغرفة حتى نكعد عليه ومسوية ستارة بالنص حتى تعزل بيناتنا بالليل اني وخواني ننام بجهة وهي وابوية بجهة سلمت عليها بست راسها