" أرجوك إهدأ ، لقد بعثنا عشرون ألف جندي للبحث عنه ، سنجده و نجعله يدفع ثمن خيانته "بينما كانا في جناحهما الخاص ، الملك إرتمى إلى أحضان عشيقه يحاول و بأي طريقة أن يهدأ، بينما الآخر إسترسل بحديثه.
" الخطأ خطأي ، لقد إنشغلتُ كثيرًا هذه الأيام و أهملتُ المملكة ، تهاونتُ في عملي و ها نحن نذوق نتائج إهمالي ، أرجو المغفرة "
بعد أن إنسحب من حضنه و بعد أن تحدث الآخر بندم ركع بإحترام طالبًا المغفرة و العفو.
" لا أرجوك لا تقل هذا ، إنه ليس ذنبك ، ليس عليك أن تتحمل عواقب جميع ما يحدث "
تحدث الملك بعد نوبة بكائه ببحة ، الآخر إستقام في وقفته و رأسه لا يزال نازلًا.
" دعنا فقط نجد حلًا لهذا معًا ، إلقاء اللوم على نفسك لن يساعد ، إتفقنا؟ "
تكلم تايهيونغ ببعض من الرّقة بينما يكوّب وجه عشيقه ، يستمد القوة منه.
" أعدك أنني سأجد ذلك الخائن و أُحضر رأسه مقطوعًا ، مهما كلف الأمر "
ببعض الحقد هسهس الجنرال بينما يشكّل بيده قبضة يكبت فيها جل غضبه.
الملك رغم المصاعب الذي يمرّون بها حاليًا ، هو إبتسم بصدق لرؤية عشيقه بذلك الإصرار.
" أعلم أنكَ ستفعل "
يُقبّله قبلة طفيفة بينما يتمتم بذلك ، و بعد لحظات يبتعد و يتنهد بثقل.
" أظنني سأعقد إجتماعًا آخر حتى أرى آخر المستجدات ، هل ستأتي؟ "؛
يسأل تايهيونغ بينما يرتدي وشاحه الطويل و يعتلي التاج فوق رأسه -لم يلحظ أن الآخر كان يحدق بكل حركة يفعلها-
" سأجهز نفسي للخروج سريعًا ، كما تعلم ، لا يمكنني تضييع الوقت أكثر بينما ثمة خونة يسيرون أحرار في شوارع القرية"
يبتسم تايهيونغ بصدق لحديث معشوقه ، ليتقدم و يطبع قبلة كانت عميقةً ، تعبّر عن مدى هواه للآخر .
" إذن ، سنلتقي في وقت آخر "
يتمتم بذاك قبل أن يمسك بعصاه الماسية و يخرج من الغرفة.
الجنرال جونغ أخذ مساحة من السرير الخاص لكليهما بينما جلس بهدوء ، يُحملق في زوايا الغرفة بضياع ، غامسًا في أفكاره بشدة ، و وجهه أخذ تهكمًا واضحًا .. ذلك ليس قبل أن تأخذ قهقهات خفيفة مجرًا من فمه .
أنت تقرأ
i LOVED you! || V.Kook
Historical Fictionحُبٌ نقي و طاهر... عَشِقَ بصدق و أُستُهوِيَ من حنايا قلبه... ذو نوايا يعلم عنها الدهر سلك درب الكثير. لكن حُب السلطة و جشَع الوصُول إليها! قد أعمى الكثير... ليُنشبا سهمًا يخترق حصن الثقة و الوثوق. فأحيانًا... الرغبة في الجاه لن ينتج عنها سوى الآل...