ينعاد الحدث مراراً وتكراراً . .حفظت شتائمك، أكمل لعناتك عنك بداخلي . .
يستفزك هدوئي فتطعن أُنثتي
قديماً كان ذالك يشعل ناراً داخلي . .
تسعد حين أشاركك غضبك، لأنك تعلم أنك اضعف من أن تتحمله وحدك . .
لكن لسنا نعيش في الماضي . .
وإعادة الأحداث مملة في ناظري
تقول ما لا تفعل
وتفعل ما لا تقول
يالا السخرية
أنا لست أنت . .
قلتها لك بكل هدوء
" أنا راحلة "
رجفة!
تتغير ملامح وجهك . .
لأنك تعلم أنه لا يوجد ما أخسره هنا . .
والكثير ينتظرني هناك . .
فأنا خطر على كل رجل يعتقد أن كل ما تحتاجه المرأة هو
خبزة ومربا تحت سقفٍ مهما كانت حالة جوه
دائماً تخسر أمام كبريائك الزائف
"ارحلي، سترجعين بالنهاية"
أبتسم وأعلم أنك ستندم . .
وندمت . .
وتأسفت . .
وترجيت . .
لكن لا فائدة من قبلة إعتذار على جبين ميت
تضل وستضل تجهل . .
ثقتي كعود ثقاب
تستخدمة مرة واحدة فقط
