البارت 10

2.4K 151 13
                                    


فتحت مومو عيناها الاثنتان و جلست ثم بدأت بفحص المكان التي هي فيه حتى ادركت انها حقاً 

'اختطفت' من قِبل الشاب الذي تحب

 "غرفتك..." تمتمت ببطئ وهي تنظر حولها

 "مومو انظري انا حقاً آسف لانني فعلت هذا لكنها الطريقة الوحيدة التي تمكنني من ابقاءك الى جانبي لا يمكنني ان ادعك تذهبين إلى لندن سأفقد عقلي وسأكون قلقاً عليكي إلى حد الموت" 

انزلت رأسها و بدأت تلعب باصابعها فاخذ بيكهيون يده في يدها حتى يحصل على كامل انتباهها

 "اعلم انكِ تعتقدين انني فقط مشوش لكن لا انا لست كذلك اتسمعينني ؟ انا شعرت بالحب وانا معكِ اما اختك فقط شعرت معها بالارتياح وكأنها اخت لي جي يونغ هي فقط عادة منذ الصغر"

 حمل بيكهيون وجهها بين يديه و مسح دموعها 

"صدقيني ارجوكِ انا اعلم انني جرحتكِ فأريد ان ابقى الى جانبكِ و احبكِ من الآن فصاعداً الآن هو دوري لقد كنت تفعلين هذا لوقت طويل والآن هو دوري لاحبكِ انا اسف لانني استغرقت كثيراً من الوقت ، انظري الى جسدك النحيل والضعيف هذا بسببي اليس كذلك ؟ انا حقاً آسف" 

رأى بيكهيون شفتاها ترجف وهي على وشك البكاء فكبت دموعه واخذها بين ذراعيه ثم قبلها على جبهتها وبينما يقبل جبهتها مراراً وتكراراً كان يحس بضربات خفيفة على صدره و علم فوراً انها من مومو مع جسدها الضعيف وضرباتها الخفيفة حتى وان حاولت ان تجعلها قوية ومع ذلك لم يبتعد بيكهيون عنها وظل يحضنها وهي تضرب صدره

 "انت سيء كيف امكنك ان تلعب بمشاعري هكذا؟! لقد احببتك طوال ثماني سنوات و عندما قررت ان ادع مشاعري تذهب عدت الي و منعتني من ذلك انت حقاً سيء!!"

 "انا حقاً آسف مومو لقد كنت غبياً جداً ولم ادرك من هي حبي الحقيقي" 

وبعد فترة توقفت جيون عن ضربه ودفنت وجهها في صدره

 "انت سيء جداً.." 

"أعلم انني سيء جداً لكن هذا الشاب السيء يحبكِ بشدة"

"وهذه الفتاة تحب هذا الشاب السيء ايضاً" 

بيكهيون احس ان عالمه اضيئ بالالعاب النارية فور سماعه لكلماتها 

"واخيراً سمعتها منكِ" ابتسم بالرضا و حمل وجهها بين يديه

 "هيا توقفي عن البكاء لا اريد ان ارى فتاتي تبكي" شهقت مرة اخيرة و مسحت دموعها لتلبي رغبته مما جعله يضحك بسعادة و يقبل جبينها 

"هذه هي فتاتي! والآن قبلي خدي" وجه بيكهيون خده ناحيتها و اشار اليه و هي قبلته فوراً 

"هنا ايضاً على الخد الآخر" واستدار مرة اخرى ليوجه لها خده الآخر وهي قبلته بالفعل لكنه لم يكتفي بذلك فحسب 

"والآن قبليني!" استدار ناحيتها فتقابل وجهه بوجهها وهو يقدم شفتيه الى الامام بطريقة لطيفة ويشير عليها 

"على الشفتين" تورد خدها على الفور و حركت رأسها بحرج "لا استطيع" 

"اذاً انا سأفعلها!" اقترب ميونغ سو منها ووضع شفاهه على شفتيها بقبلة انتظرتها جيون منذ سنين

------النهاية------

تؤامتي مغفله ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن