"حجرة ورقة مقص"

532 71 43
                                    



- -

استفاقت في التاسعة صباحًا وتفحصت هاتفها ووجدت رسائل من رقم غريب لتعدل جلستها وتبدأ في قراءة المحتوى " مرحبًا يونجاي كيف حالك ؟ أعتذر على إرسال هذه الرسالة في وقت متأخر ولكن والدتي تمر بوعكة صحية لهذا لم أعد للعيادة بالأمس لقد قمت بالتحدث مع يونغي وأخبرني بأنك قمتي بمسامحته وتحديدًا طلبتي منه بعدم الثمالة فعلتي الصواب وشكرًا على قلبك الطاهر وروحك النقية أنا حقًا آسف على ماسببه لك من خوف ، جلستك القادمة بالمجان يوم سعيد يونجاي" قامت بحفظ رقمه وتسميته الطبيب سوكجين وبعدها عادت للرد على الرسالة وجدت نفسها فضولية كيف يعرف سوكجين يونغي ولكنها لم تملك أي علاقة أو مقدرة على طرح مثل هذا السؤال لتبدأ في الكتابة وتعديل شعرها .

"مرحبًا أيها طبيب سوكجين أنا بخير ، أتمنى بأن يجد طريقة للشفاء قريبًا لم أفعل شيئًا وشكرًا للجلسة المجانية يوم سعيد لك " كانت متردده ولا تعرف هل هذا كثير أم غير كافي ولكنها تركتها ونقرتها واتجهت لفتح ستارة الغرفة وبعدها فتح باب النافذة وتقدمت للخارج رغم برودة الجو هي بقيت عارية القادمين وتحدق بالسماء وتجهز يديها لتهاجم الجوي " يالله أنزل علينا الدفئ  أرجوك" توسلت وأرسلت دعاءها بطريقة غريبة وبعدها نشرت يديها المكومه لليمين وبعدها للشمال وتوقفت على حالها.


تنظر للجانب الآخر وتجد أحدهم يرمي قمامته ويحدق بها بابتسامه وبعدها أعادت يديها وأستدارت لدخول منزلها ولم يأخذ الوقت سوى لحظة لتعود للخارج وتحدق به ! يقف كالجبل مبتسمًا .

"ماذا تفعل هنا؟ لا تخبرني بأنك صاحب الدور السفلي ؟ " نبرتها العالية جعلتْ ابتسامته ترحل وتحولت لحالة لسكون،  لتنحني وتعتذر على وقاحتها وتعود لداخل المنزل وترتدي أقرب حذاء وتخرج لتواجهه ولكنها بقيت في السلالم متوتره ماذا يجب عليها فعله .

سمحت برأسها أن يتدلى لتنظر له وهو يعبث بهاتفه ، لا تعلم لماذا تشعر بالكثير من الضغط فهي ظنت بأنه عابر في حياتها ولم تتوقع بأنه سوف يكون جارها ، نزلت السلالم ونظفت حلقها ليرفع رأسه ويراها تنحي بدرجة ٩٠ "تعلمين يونجاي- شي أنت تحبين الرسمية كثيرًا ألا يجب علينا أن نقوم بمناداة بعضنا بالألقاب ! " رفعت جسدها وخبأت يديها خلف ظهرها وعقدتها وبعدها عدلت خصلات شعرها هي لا تعرف كيف عليها أن تتصرف هل هو يعرض عليها أن تكون صديقته .

لتفتعل أسوء مايكمنها فعله لتوجه يديها لوضعية الهجوم وتبدأ في نطق " حجرة ورقة مقص!" وتجمدت ملامحه للحظة وبعدها قهقه بعلو وهو يغطي أسنانه بيده وفكرت لماذا هو يغطي هذه الأسنان الجميلة .

"هل كنتُ كلبك في الحياة السابقة ففي كل مرةٍ تريني فيها تريدين اللعب معي !" احرجها وسحبت يديها هي مازالت واقعة في فكرة بأن فعل مايحبه سوف يجعلها صديقته ولكن يبدو بأنها عادةً في ثمالته.

Lesson 4 | الدرس الرابع (Yoongi fanfic)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن