"هل تريدين الذهاب لمكان جميل؟ "

464 54 10
                                    



- -

ثلاثة أيام بعد الموعد وشعورها بالسوء يقتلها حية بقيت في فراشها لفترة طويلة لم تتناول سوى مايبقيها حية هي أيقنت بأن حالتها سوف تزداد وأفكارها السوداء وجدت طريقها لها حاولت الخروج من نطاق المنزل ولكنها خاملة وترغب في المزيد من الإستلقاء ولا يمكن أن هذا كسلًا طبيعيًا ، استقامت بصعوبة وقدمها ترتعش بسبب قلة أكلها أرتدت معطفها لشعورها بالبرد وعادت للبقاء في السرير حشرت يديها في جيب معطفها ووجدت ورقة مطوية قامت بفتحها وأدركت بأن يجب عليها النظر لها بجدية .

"المصائب التي حلت عليك في حياتك " قرأتها بعلو
تفقدت أولها وكان الوالدين المُعنفين وأستبعدت هذه الفكرة ، وبعدها التحرش الجنسي ونفتها فورًا ، سجل إجرامي بسيط كالسرقة ولا تتذكر بأنها أفتلعت جرمًا بحق أحدهم سوى ذاتها المسكينة التي سرقت منها كثيرًا من متع الحياة ، سجل إجرامي خطير كالقتل وهاهي تفكر بعمق هل قتلها لنفسها يعد جريمة، إقدام على إذاء النفس ولم تفكر يومًا في ممارسة إذاء النفس ، الإقدام الجاد على الإنتحار وأيقظت بداخلها الوحش الذي حبسته من فترة طويلة هي لم تفكر يومًا بجدية ولكن فكرة لو رحلت هي سوف يختلف العالم من حولي ؟ كان ذلك السؤال يداهمنا، مشاكل مالية ليست من مشاكلها الهامة فهي تملك مال الإيجار والمأكل وجلساتها العلاجية ، التنمر أو أي عنف جسدي ولم تشتكي يومًا من مثل هذه الأمور ، تعاطي المخدرات أو معاقرتها هي لم تجرب السجارة في حياتها لتتعاطى ، الشرب المسرف وتسألت لماذا هي تمتنع عنه رغم قدرتها على الإقدام وشربه هي تذكرت حال كل شخص يتجرع هذه المذهبات و تهاب فكرة خروج ذاتها الحزينة للعالم في تلك الساعات هي لا تريد أن تجد لها طريق وتريد حبسها مع ذلك الوحش ، مشاكل نفسية سابقة لم يتم ذكرها هي تعتقد بأن لديها مشاكل في الثقة ورهاب إجتماعي ولكنه غير مؤكد فكله في عقلها ، وأخرها الملل والفراغ هي تمتلك عمل رغم كونه غير منتظم الوقت إلا أنه تحت تصنيف الإنشغال تملك هوايات ولكن في أيامها السابقة كل شيء أصبح بلا قيمة .

تركت الورقة بجانبها وتنهدت بعلو استقامت بضعف ووجدت أقرب قلم لتُعلم على تلك المصائب وتحدد العمر لها هي يجب عليها رؤية سوكجين قريبًا قبل أن تسوء حالتها هذه، قاطع أفكارها نقر الباب أغلقت معطفها وتقدمت ببطئ لتنظر للطارق لم ترد على ندائه أو طرقه وعادت بخمول لغرفتها وأزداد الطرق وأزدادت رغبتها في ضربه هي غاضبة من اللاشيء ووجدت سببًا لتشتعل ، تقدمت وفتحت الباب بقوة كانت على وشك الصراخ عليه ولكنها توقفت ونظرت له يبتسم ويحمل حقيبة بلاستيكة .

"مرحبًا يونجاي لقد أبتعت بعض الطعام وأتضح بأنني أريد مشاركته " لم تستطع ردعه أو الرد عليه بقيت صامته وحدق بطريقة ملابسها والمعطف الذي ترتديه بداخل المنزل الدافئ قامت بمد يديها للداخل لتدعوه وخَلَع حذائه ووشاحه فورًا فالجو دافئ بقي بمعطفه وتسأل " هل أنتِ خارجة ؟ " لتهز رأسها بالنفي وتغلق الباب .

Lesson 4 | الدرس الرابع (Yoongi fanfic)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن