- -تناول المثلجات في هذا الجو سوف يطيح بأحدهما طريحًا في فراشه في الغد بسبب الحمى ولكن في الواقع كلامها انتهى به المطاف في الفراش غارقًا في غطائه ويرتعش بسبب المرض ، هي تهذي من الحمى في منزلها وهو يترنح في منزله باحثًا عن غطاء دافئ ، بحث عن هاتفه بتعب وتخبط في الغرفة والغطاء على ظهره يستنشق أنفه ويسده بقطعه من المناديل الورقيه فالزكام نال منه ، وجد هاتفه وعاد للفراش بحث عن صفار البيض فهو يحتاج لعلاج لهذه المشكلة ولا يريد الخروج في هذا الجو الممطر كأنفه .
أتصل وأنتظرها ولكنها لم تجيبه زفر واستقام بصعوبة وعاود الإتصال وإرسال الرسائل ولا رد جلب مظلته وخرج والغطاء على كتفه وطرق باب منزلها ، ولكنها بعيده عن العالم لتعلم لما يحصل لها فالحمى قضت عليها كانت ترتعش وتهذي ولا تعلم أين أرضها.
بقي في الخارج وسأم الإنتظار وبدأ في نداء اسمها ولم تجب عليه ليترك المظلة والغطاء ويبدأ في تسلق عامود تصريف المياه والتشبث بسور الساحة الصغيرة المقابلة لنافذة غرفة المعيشة فتح النافذة ودخل مبللًا يشتم الجو وينفض ملابسه ، قام بنداء اسمها ولم تجب عليه طرق باب غرفتها ولا مجيب تجرأ وفتح الباب بهدوء ووجدها نائمة "صفار البيض أنتِ غير معقوله" قالها ساخرًا وبعدها أدرك بأنها ترتعش وتهذي ولم تكن تحلم تفقد جبينها المحترق وأخذ هاتفها في جيبه وبحث عن معطف ضد المطر ووجده بعد لحظات من الملاحظة بدأ في رفع جسدها ليلبسها ويخرج للبحث عن حذاء سريع الإرتداء ، رغم ضعف جسده إلا أنه أفضل حال منها حملها على ظهره وشتم بسبب ثقلها ، وعاود الكره ورفعها وتأكد من قبعة الرداء وخرج من المنزل مسرعًا في هذا الجو التعيس يصرخ في الشارع العام لأي سائق أجرة .
"سيدي هل هذه سيارتك هل يمكنك إيصالي لأقرب مشفى " ورفع جسد يونجاي ورأى الرجل حالتها ليعرض عليه بسرعة الركوب وأخذ المقعد الخلفي معها ، للحظة هو يشعر بالذنب فهو السبب في كونها مريضة ، نسي نفسه عندما شعر بيديها تمسك خاصته وبدأت في التمتمه بما لا يفهم ليقرب رأسه ليستمع بوضوح " أمي سامحيني " كانت تكررها تفقد جبينها وقارنه مع جبينه هي أسوء منه ، يملك صداع رأس سيئ يشعر بأنه مخه يتحرك كثيرًا في جمجمته ويرتج مع كل حركة، كان مبللًا ويرتعش رغم الهواء الدافئ المنبعث من المراتب .
وصل للمشفى ونسي شكر الرجل وسعى لطريقة للداخل يحملها بين يديه ويبحث بعيناه عن أي يد خالية أوقفته امرأة في منتصف الثلاثين من العمر كانت ملامحها تميل للكبر أكثر من الشباب ترتدي رداء الأطباء والقلق واضح على ملامحها "ماذا بها!" تسألت ولاحظت رطوبة جسده وأطرافها كان يونغي هالعًا على أن يتحدث بشكل جيد" أظن بأن درجة حرارتها مرتفعة " تفقدت جبينها ورقبتها وطلبت منه اللحاق بها لوضعها على أقرب سرير في الطوارئ سألته عن إذا كان بمقدوره الذهاب لتسجيل البيانات لملف يونچاي ولكنه رفض وبقي في الداخل .
أنت تقرأ
Lesson 4 | الدرس الرابع (Yoongi fanfic)
Fanfiction" حتى لو نظرت للساعة ، أنا لا أملك وقت لقول إلى اللقاء لك ، وحتى لو نظرت للتقويم ، أنا لا أمتلك أي ذكريات الأن ، أنا خائف أن أكون كتاب مهمل ولن يقوى أحدهم على قراءته ، أهاب أن أكون تلك الموسيقى المهجورة التي لا يستمع لها أحد ، أخشى أن أكون من...