ch 1 (انتقال) ch 1 (انتقال)

207 12 1
                                    

Marya p.o.v
استيقضت صباحا على نور الشمس الساطعه
نضرت من النافذه ورائيت الدمار والحطام
اجل انا في سوريا تذكرت ماحدث لوالداي وشعرت بشيئ ساخن على وجهي تبا انها الدموع
انا اسمي ماريا سوريه الجنسيه والداي ماتا قبل يومان لست محجبه لكن مسلمه!
تقول الملائكه عند موت الام " يا ابن ادم ماتت التي كنا نكرمك من اجلها .. فافعل شيئ نكرمك من اجله"
نزلت للاسفل نضفت المنزل وافطرت وسمعت جرس الباب فتحته وجدت رجل في الاربعين من عمره
اشعر اني اعرفه انه انه انه عمي ياسر
"مرحبا بنيتي هل تعرفينني" قالها بصوت حنون لاشعر بدموعي تبا لكي ايتها الدموع
"عمي ياسر اشتقت لك" قلتها واحنضنته سريعا
وبقوه انه صديق والدي يعيش في لندن كنا نعيش في لندن لكن والدي عاد لهنا من اجل العمل
"حبيبتي اريد اخبارك شيئ مهم" قالها بعد ان فصلنا العناق لادخله واجلس وانا استمع له باهتمام
"انا حزين جدا لموت والداكي لكن وصيه والدك ان تذهبي معي للندن وان لا تعيشي وحيده" قالها بحزن شديد وانهاها بفرح
"لكن.." لم اكمل كلماتي
"ارجوكي حبيبتي اذا لم تصدقيني هذه هيا وصيه والدك" وفتح حقيبته واخرج منها ورقه انه خط ابي
"صغيرتي ماريا انا احبك جدا يا حبيبتي مصيرنا جميعا الموت يا صغيرتي ربما اموت هذه السنه وبعد عده سنوات صديقي ياسر سيعتني بكي جيدا وكوني مطيعه لا عنيده كي لا يضؤبك بحذاء جدتي القديم لا تحزني انا دائما معكي في قلبك وعقلك اكملي حياتك احبك طفلتي"
جعلني اقهقه رغم دموعي التي اغرقت وجهي
وانا ايضا احبك ابي يا رب ان تفرح قلب والدي وان تجعل النبي يشربه من نهر الكوثر
"حسنا ساجمع اغراضي واتي" قلتها وانا اقبل مقدمه راسه ليقبل يدي استحممت وارتديت

"عمرك 17 صحيح" سالني بعد الصمت
واومئت له
"لقد كبرتي جدا كنتي مشاغبه جدا" قالها بقهقه
"جدا هل تتذكر عندما جعلتكم تجرون جميعا ورائي في الماء" قلتها بضحك لينفجر ضاحكا
"كنتي في الرابعه" قالها بضحك حسنا انا لا اتءكر الا هذه الحادثه وباقي الاحداث صفر و صفر
لا اتذكر اصدقائي او الاماكن لاني انتقلت وانا في الرابعه لسوريا بعد الموقف بيومان
In London ❤
وصلنا للمنزل انه جميل جدا
"هل اعجبك" قالها عمي ياسر
"جدا انه رائع" قلتها بحماس
و طرقنا الباب لتفتح لنا سيده جميله ذات اعين زرقاء وشعر بني
"تريشا انها ماريا" قالها عمي ياسر لتفتح تريشا
فمها بصدمه 0_0 هكذا
"عزيزتي تتذكرينا صحيح" قالتها بامل
"اذا صنعتي الكعك اللذيذ خاصتك من الممكن ان اتذكر" قلتها وانا اللعب بشعري انه يصل لاخر ضهري
لينفجرا ضاحكين و يحتضنوني بقوه
"من الممكن ان اتذكر !" قلتها بتحذير
"حسنا سيده 'من الممكن' ساصنعه" قالتها تريشا بنبره مضحكه لنضحك
"تعالي عزيزتي ساريكي المنزل وانت ياسر اذهب لترتاح الى وقت العشاء" قالتها تريشا لنصعد لغرفه كبيره جدا

I returned after an absence || عدت بعد غيابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن