الأولي..

16 1 0
                                    

تداخلت الوان السماء معلنا عن مغادرتها لتلك الارض وانتقالها للنصف الاخر..
لم تعلم ما يجب ان تفعل فكما من المفترض ان تفعل من المفترض ان تختلف!
سيطره علي تطاير خصلاتها الناعمه ولاكنا لم تسيط علي بعثره حجابها..؟
تمنت كما تطير خصلاتها خلف الحجاب ان تطير هي، تصبح حره!
ولاكن للمفاجأه فقد طارت كثيرا..
هي حره من الاساس!
فماذا تفعل..؟
وكيف تكون حرا سجنك داخلك..!
حلقت مره بالطائره احبت الاحساس سلبها عقلها..
ثم حلقت مره بقلمها بين يديها وخيالها..
فأيهم تفضل!
حلقت مره بجسدها ولاكن روحها مسجونه!
وعندما حلقت بقلمها سجنب جسدها!
الا توجد طريقه تصبح حره وضحكاتها تملئ المكان غير مسجونه!
عندما حلق الهواء بخصلاتها خلف الحجاب، احضرت ابسط شيء بالعالم..
كتبت ثم كتبت سلبت عقلها وجسدها حلقت بجسدها و قلمها عشقت ذالك الاحساس
عشقت بعثره روحها حينها..
عشقت حياتها..
كتبت بعثرتها فهذا ما تجيد به!
حب بعثرتها فهو يلملم شتاتها ويفقدها عقلها
ليصبح الشيء الوحيد الذي تبرع به هو البعثره
البعثره لا تعني انك مسجون!
انك مكتئب..
فهي عنت لي كل شيء
فقد اصبحت مبعثره وعشقت نفسي بهذه الطريقه
احسست انها الحريه الحقيقيه
الراحه الحقيقيه ان تبعثري نفسك وتلملمي شتاتها بنفسك!
كيف؟
هذا شيء يرجع لكم..

اصبحت السماء زرقاء لونها جميل فقد سحر عيني الناظر..
احببت الهدوء والسلام النفسي مع انني من اكثر صانعي الضجه..
احببت الكتابه فهي تبعثرني تتحكم بي ابحر بها بكل مكان بخيالي..
بحياتي..
بعقلي..
بنفسي..
تحدانا الرب ان نصنع اشخاص مثلنا نبث بهم الحياه مثلنا..
عَلمنا كيفيه فعل ذالك فقد صنعنا حقا..
بثثنا بهم الحياه ولاكن بنا..
قرائتنا ومشاعرنا عند القرائه قد رهنت بها
فكيف لا تسيطر عليك مشاعر الحزن عندما يقتل البطل او تشعر بالقوه والفخر عندما تصبح شخصيتك اقوي من ما مكان!
عندما تقرأ كتاباً لشخصيه قويه تشعر بعدها بالثقه والقوه لفتره قصيره!
نتأثر بالكتب بالشخصيات بكل شيء حتي بالسرد!
هي بالنهايه كتابه ولاكنها كل شيء بالنسبه الي هي والقرائه اسأل دائما كيف اتنفسها،كيف اشعر بالضيق ان مر يوم واحد بدون ان اكتب كلمه واحده!وكأنها لعنه وقد حلت علي كل من يحبون القراءة والكتابة ?
بينما اصبحت السماء مائله للأزرق الغامق بدأت تمر بسرعه..

البعثرة.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن