بعد غيبوبة دامت ثلاث سنين قضتها إيليا عراكاً مع ظلمات العالم الآخر
دخلت عالم الموتى وتعمقت فيه حتى طياته العريقة ثم صحت لتعود بجسدها المضيء إلى عالم الأحياء بينما روحها بقيت عالقة مابين العالمين !
في عيونها لُجين مكنون يبصر أحداث ٌ وارواح وكوابيس ; عايشت الأحياء والأموات معاً إلى أن ... التقت عيناها به في يومٍ مثلج ..
هل حقاً ستجد منقذها من مآساتها !
منقذها من البشر ! منقذها من استحواذ الاطياف السوداء عليها !الشخصيات
إيليا
شابة في الرابعة والعشرين من العمر
حياتها لم تكن عادية البتة بكل كانت بضعاً من هروب وخوف وبكاء
وبضعاً آخر حطاماً بسبب تصرفاتها الغريبة بالنسبة للبشر مما جعلهم
ينفرون منها مُطلقين عليها تراهات الجنون
لم يكن لها احد فقد تخلى عنها الجميع وعايشت وضعها مع آمل نهاية كابوسها ..
شعرها اشقر ثلجي قصير في حين قد يكون مجعداً وفي حين آخر
قد يظهر ناعماً
تتميز عيناها باندماج اللون الاخضر الشاحب والعسلي المذهب ؛ ويتغير لونهما
في حالٍ واحدة فقط ! وهي عندما يتم استحواذ جسدها من قبل احد الارواح .تيم
شاب متوسط العمر يبلغ الـخمس وعشرين عاماً
يدعى في عالم العصابات " رجل القوانين " يظهر دائماً عكس ما يبطن
أصله من عائلة ثرية ونبيلة ولكن انتهى مصيره أن يُباع عبداً لـبحار يهودي
ما رآه في حياته من تعذيبٍ وجوعٍ وظلم أوصله إلى ان يكون مجرماً يجني المال من مهامه !
شعره البرونزي يتداخل به خصلاتٍ غامقة في أعجوبة غريبة
بينما يسكن الظلام البني في عيناه ؛ كل شيء فيه لم يدع للكلام مجال !
أنت تقرأ
أعمى البصيرة
Fantasyحينما يهرب القلب ضعفاً وخوفاً من المصائب والاستغلال ؛ يصطدم بالحب ! الذي فتح ذراعيه ملجأً له يحميه من أي كائن قد يؤذيه. هكذا كان السحر الذي جمع بين إيليا الفتاة المسكينة الملقبة بين الناس بـ " المجنونة" و القاتل المأجور تيم الملقب بـ " رجل القواني...