هُوَ رَجُلٌ ...

هو رجل مختلف … رجل نعم الا ان معالم الطفولة لا زالت تسكنه

هو رجل حُرِم من طفولته … فهاهو ذا يعيشها … متأخِّراً

يبدوا لكِ من بعيد #كلاسيكياً ، #صعباً ، #عصبيًّا و جلدا ..

الَّا انه اذا اقترب وتسللت عيناه لتخطف بعض النظرات …. يصبح طفلًآ رضيعًا

هو رجلٌ .. عنيدٌ صعب المزاج … لديه حساسية تجاه #حكام_العرب … بل لا يرى لهم مكانا بيننا …

و منذ صِغَرِه … انغمست روحه في الوطنيّة .. فاُشْبِعَ بها ..

هو رجلٌ .. عرف كيف يتسلل الى مغارات السياسة و اجاد حيَلَها و عرف كلّ مخابئها وسراديبها ..

إذا  نظرتَ اليهِ … ثم ركزتَ في عينيه ..

رأيتَه يقول لكَ : اقترب  فـ لست اخاف 

قاسٍ احيانا … لكنّ بداخله طفلاً .. بل قلب لمٍ حانٍ … يحنو متى احتجتِه …

هو اب ، وصديق ، و زوج ، ورفيق مثاليٌّ ..

اذا عاشرته طويلاً ، لن تسمع كلامه كلاما … بل ستسمعه انيناً وتأوُّهًا من الماضي المسلوب

هو عبارة عن : ساعةِ و عطرٍ و حذاء و بزَّة .. يسكنها قلب ذو مشاعر جيَّاشه .. تغلب الطيبة على طباعِهِ

لكنّه لا يريد سوى … أسْلَمَةِ ابللاد و تحضيرها  …

بـقلمي : هَدِيـلْ