"موعد في المتجر"

394 42 69
                                    


- -

حضت بحمام دافئ قصير وقضت الكثير من الوقت في تجفيف شعرها الكثيف وكرهت منظره ولكنها اخفته بتلك القبعه الشتوية تفقدت هاتفها للحظة ووجدت رسالة من طبيبها سوكجين ووالدتها ورساله من رقم غريب قررت قرائتها في طريقها تفقدت حقيبتها ، خرجت وبيدها هاتفها لتسارع في فتح رسالة سوكجين أولًا .

" مرحبًا يونجاي أعتذر على ردي لك في الليلة الماضية ولكنني كنت نائمًا أمل أن تكوني بخير يمكنك محادثتي متى ما أردتي عدا وقت نومي ( وترك بعض الضحكات المكتوبة )
ابتسمت وسارعت بالرد " مرحبًا كل شي على مايرام لقد اتصلت بالخطأ " كرهت كذبتها ولكنها لن تتحمل شرح ماحدث بالأمس خرجت من رسالته ونقرت على والدتها " مرحبًا يونچاي-ياه كيف حالك ؟ هل كل شيء على مايرام فلقد كان آخر ظهور لك قبل يومين ؟ هل مرضتي أيتها الشقية ؟ قومي بالإتصال فور فتحك لهذا المحادثة حذرتك لن تكوني بخير لو تأخرتي ! " أتسعت تلك الإبتسامه وتوفقت خطواتها ونقرت على الإتصال وطأطأت رأسها تستمع لتلك الرنات وبعد الرنه الرابعة .

"أوه يونچاي كيف لك أن تجعلين والدتك قلقة؟ "استمعت لتلك النبرة الجادة وشعرت بالكثير من الاشتياق فهي تريد هذا الحب الغير متوقف من والدتها وهذا القلق الذي يجلعنا تبتسم بلا شعور استمعت إلى تذمر والدتها عن شقيقتها وعن الفتى الذي تواعده وعن بقائها خارج المنزل لوقت طويل ، كانت تستمع وتهمهم كرد لوالدتها التي لن ينتهي تذمرها أكملت طريقها للمتجر وسارت بلا توقف وهي تهتهم وترد على والدتها بهذه الطريقة فوالدتها تهاجم في الردود والتذمر ولم تجد أي فرصة لخلق أي عذر ينقذ شقيقتها .

"أمي تعلمين يجب علي زيارتك قريبًا فأنا حقًا اشتقت لطعامك اللذيذ" قاطعتها وجعلتها تبدأ في عتابها بأنها تشتاق لطعامها وليس لها لتقهقه بعلو "أمي أنا حقًا أحبك ولكن كوني لطيفه مع منساي فهي بالغة في النهاية وسوف تبحث عن فتى أحلامها في بوسان " دفعت الباب وأكملت حديثها متناسيةً يونغي الذي يجلس في مقدمة المتجر كان يستمع لتلك القهقه وردودها على والدتها استقام وقام بنداء اسمها لتبعد الهاتف عن أذنها وتطلب منه الصمت فورًا ، تعجب من فعلتها وبدت متوترة.

"أمي يجب علي الذهاب لدي موعد مهم الأن ويجب أن أعمل سوف أحرص على طعامي وصحتي ولا تقلقي فأنا مع صديقتي الأن نعم إلى اللقاء" انهت الأتصال ونظرت له للحظة لا تعلم هل تعاتبه أم تشفق على تلك المقل التي تذكرها بالجراء .

" هل تخجلين من ذكري لوالدتك ؟ " تسأل وتجاهلته بالبحث عن طعام لذيذ ، استمر في الوقوف بجانبها يكتف يديه ورفعت رأسها لتحدق به للحظة .

" لقد قلتي بأن شقيقتك بالغة ولكنك خجلة من التحدث عن صديقك الجديد لوالدتك؟ " كان يمازحها ولكنها فهمت الموضوع من زاوية أخرى توقفت عن البحث وتنهدت وأنحنت لتعتذر وقهقه بعلو ظن بأنها تمزح ولكنها جادة في تصرفها .

Lesson 4 | الدرس الرابع (Yoongi fanfic)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن