الفصل السادس

68 6 2
                                    

قالت بينما تقوم بأمساك رأسها بأصبعيها:
لمَ لا تُريدينه سورين، أنه فتى مُهذب ومكانتهم رفيعة وهم ذي سمعتً طيبة، لن تجدي افضل منه صدقيني، غير أنه كان صديقاً لأخاكِ.

قالت بينما ترفع رأسها وهي تلعن حظها بداخلها مليون مرة:
أمي لقد قررت ولن أتراجع، انا لا اريده حقاً لمَ لا تفهمونني.

فستان أسود صوفي يصل لمُقدمة ركُبتيها، عطر برائحة الليمون، القليل من البودرة وأحمر شفاه، حذاء فضي اللون، مشبك فضي كان هذا كل ما تحتاجه ليُظهر منها كملكة جمال في اول موعداً لها.

قالها بينما قد وصل فكه للأرض فعلاً ونظرات من الرومانسية والحب قد أخذت طريقها لعينيه ليقول برقه:
لقد سمعتُ بأنّ الملائكة في السماء، لم يخبروني بأن أحدهم نزل للأرض

ليتحول وجهها للون الأحمر لشدة خجلها وبدون أن تنطق حرفاً واحداً حتى، مد يده لتقوم هي الآخرى بأمساكه، هنا وهناك تارة يتحدث هو عن جمالها وتارة آخرى عن كم هو سعيد بأنها اصبحت لهُ الآن، بينما هي لم تنطق بكلمة واحدة حتى، بدأت الشمس بالغروب، جلسا على رمال الشاطئ الخصبة هو متشبث بيدها وهي الآخرى تقوم بالعب بيده بأناملها.

قالها بينما ينظر بتجاه الغروب بأعين حالمه:
أتستطيعين حصر حبكِ لي

نظرت إلى عينيه اللامعه وسط الغروب:
أتستطيع عد حبات الرمل؟

أجابها بينما يقوم برفع أحدى حاجبيه:
بالتأكيد لا

أجابته بينما تحاول تجاهل نظراته:
اذاً هل تُريد مني عدها، لقد كان حُبكَ يشبهها تماماً.

قال بينما يقوم بترك يدها أخيراً:
سأفتقدكِ كثيراً،نامي جيداً وتناولي طعام العشاء أهتمي بنفسكِ عزيزتي

تبادلا الأرقام وتوجه كلاً إلى منزله، هذا يُفكر بها والآخرى تُفكر به،أغتسل كلاً منهم في منزله وجلس على سريره يتذكر كم وقتاً ممتعاً قضوه سوياً.

مازلتِ مستيقظه؟
رسالة:سايمون(:

لقد كنتُ سأفعل، لولا أن هُهناك من أزعجني
تم الأرسال:سورين(:

ماذا أفعل لقد أشتقتُ اليكِ ألم تشتاقي لي؟
رسالة:سايمون(:

لا تبالغ، لقد كُنا سوياً قبل نصف ساعه!
تم الأرسال:سورين(:

أحقاً كانت نصف ساعه لقد ظننتها أربع-وجه مبتسم-
رسالة:سايمون(:

بينما بدأت اشعتُ الشمس الذهبية بالتسلل لغرفتها، رن جرس المنبه معلن عن يومً جديد.

لم تقصد أستراق السمع ولكنها سمعت وأنتهى.

قالها بينما يقوم بصنع أبتسامه مُزيفـة:
بالتأكيد هي موافقه ولمَ قد ترفض فتى مثل أبنك، نحن لن نجد أفضل منهُ أبداً
قال لهُ بينما يقوم بضرب مُقدمة ظهر أبنه كمباركَ لهُ:
اذاً هل يُمكننا تحديد يوم حفل الخطوبة الآن، ما رأيكَ بيوم الخميس الآتي

قالها بينما يُحرك نظراته بكل مكان وكأنهُ يُفكر بشي ما:
موافق،هذا جيد

تصافح كلاً منهم مع بعض مهنئاً،بينما الآخرى يتطاير من عيناها شرارات ليزرية، بعد أن ذهب هارولد ووألده، دلفت هي إلى الغرفة بحُنق قائلة:
من قال لكم بأنني موافقه،هل تُقررون مستقبلي بدلاً عني الآن أنا لا ارُيده أبي

ربما من أمامها الآن ليس أباها الآن، شخص آخر تماماً،مختلفاً البثه عن من تعرفه، هي شخصية جديدة في الحقيقه، أيعقل؟!

قالها وبحدة:
نعم لقد اتخدتُ القرار المناسب هذا ما ينفعك أنا اباكِ وأعرف أين ستكون مصلحتُكِ وسعادتكِ

قالت غير مصدقه:
أيعقل بأنكَ أبي لا يستحيل، سعادتي هي أن اختار أنا الشخص الذي ارُيده لا أن تختاروه أنتم وتقولون سعادة.

قالت مُحادثة نفسها:
سأذهب للمعكسر مالذي سيحصل، لن يحصل شي، تشجعي.

وقفت أمام تلكَ البناية الشامخة شاهقة الطول، رقم أنهُ معسكر حربي الا أنه بُني بشكلاً جيداً جداً.

قالت بينما تُحاول تغطيت وجهها ذو البشرة الناعمة من الشمس:
اذاً هل يُمكنني الدخول

قال حارس الآمن بينما يتأفف لأنها لم تتوقف ثانية واحدة عن الترجي له بأنها تُريد الدخول لأمر ضروري للغاية:
حسناً يُمكنكي الدخول.

قال ذلك الشخص من خلف مكتبهِ الشامخ ذو التصميم العالي الرفيع مع أدراج الكتُب التي كانت مُحيطة به:
لقد ذهب في جولة لتفتيش عن المتفجرات.

قلق، خوف، توتر كل ذلكَ لم يكن يصف حالتها الآن، هو بين المتفجرات الآن، ماذا لو دهس أحداهم عن طريق الخطأ ،ماذا لو أنفجرت واحده دون سابق أنذار.

قالت بينما تتأفاف:
اذاً انتَ تقول بأنهُ با يمكنني الدخول

قال بينما يقف وقفه عسكرية كالتمثال بالفعل:
سيدتي هذه منطقة محضورة ومليئة بالمتفجرات، من الخطر جداً أن أجعلكِ تدخلين.

حسناً أذاً،خطرت ببألها تلكَ الفكرة المجنونة.

ذهبت ثم عادت بعد خطمس دقائق بالفعل قائلة:
لقد أخبرني أحدهم بأنهُ يريدك بشيء مهم

قال بينما يُعطيها نظرات متشككه:
حسناً اذاً،قفِ هنا وسأذهب وارى ماذا يريدون لا تدعي أي احد يدخل.

وقفت مثله بشكلاً مضحك وهي تقول:
حاضر سيدي اذهب فقط اذهب.

----------------

لم اقم بمُعاينة الأخطاء الاملائية اعتذر حقاً....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 15, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Soldier ||الجنديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن