حضن اسر

20.6K 569 86
                                    

الثانيه وعشرون (حضن اسر )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الثانيه وعشرون (حضن اسر )

درة

كانت تنتقل بين الزهور ولكن ابتسامتها متلاشيه بدء سالم يدخل الى عالمها

والمها الخارجى ينغص فى احلامها لقد مضى الكثير من الوقت وهو معها

ولا تعرف من اين اتى بكل هذة القوة من اجل الاستمرار تثاقلت انفاسها وبدء يختلط الامر

عليها اهى فى واقعها ام هو من طاردها فى حديقتها ظلت تدفعه عنها وتهتف بصوت محتقن :

_ ابعد ...انا تعبت

بينما هو لا يسمعها استمر فى فعلته ..حاولت التحمل ولكن ابدا لم تقدر فقد تعبت بما يكفى

دفعته مجددا :

_ خلاص بقى

غمغم بخفوت :

_معلش

هدرت هى بضيق فما عادت تطيق اكثر من ذلك :

_ معلش دا ايه ؟ ابعد بقولك انا تعبت

استمر ملبيا لرغباته غير مبالى بتعبها او رضاها هى بالنسبه له وسيله وليست حبيبه

بينما هو مخدر لا يشعر بشئ لا يهتم كونها تعبت اولا

بدئت تتهرب منه ولكنه لم يسمح انهكت قواها فى يده وبدئت بالرجاء :

_ بالله عليكى كفايه تعبت

لم يبالى بشي وهتف :

_شويه كمان

تساقطت دموعها وهدرت بصوت حزين :

_بقالك ساعه حرام عليك

استمر بسماجه لا يكترث بشئ سوى رغبته فقط

****************************************************************

بين اسر ويقين

بقلم سنيوريتا ياسمينا اجمد

هل بقى شئ احبك به بعد كل هذا الالم الذى زرعته فى قلبى

ما كنت اعلم ان للحب هيئه ...ان له مخالب ..وانياب ..له لدغات .. لدغات لا شفاء منها

اوشك ان يقتلها عشقه نجح اسر فى تدميرها فى النهايه ولكنه لم يستطع ايقاف نفسه

او حتى يحاورها امام استهانتها به وترك احد يلمسها ثأر لكرامته ولم يندم على ذلك ...

يحينى عشقاً(يقتلنى عشقا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن