الرابعه وعشرون (شعور بين الذنب والراحه )
فى منزل سالم
تسللت حياه الى شقه درة حتى يطمن قلبها المتوجس على حبيبها ولوعتها المشتعله دخلت على درة التى تعرف جيدا
ماذا تريد وهتفت بعدما اغلقت الباب بقلق :
_ عصام مالوا ....
تمايلت بسخريه وهدرت درة ساخطه :
_ يا سلام شوفى البت ولا اكنها كانت معاهم وسبب فى ضربى
توترت حياه وهدرت بقسم كاذب :
_ ااا...والله ما انا ...دى عيشة اللى ينقطع خبرها قوليلى بالله عليكى ريحينى الاول عصام ماله
صفحة بقلم سنيوريتا
اجابتها وهى تزم شفاها :
_ يلا ....عشان اخلص ضميرى الواد سقط فى وسط السوق من طوله والسوق اتلم عليه وشالوه ودوه على بيته
ذهبت الى الاريكة وتركتها فى صدمتها لا تكترث فهى سترى الان محايلتها كى تطمئنها عليه
وما هى الا ثوانى حتى فاقت من صدمتها وهتفت بجنون :
_ واذيه دلوقت ... تحرك باتجاها تمسك ذراعيها برجاء .....طمنينى عليه يادرة انا هموت عليه
استدارت لها درة وهتفت بشر :
_ هديكى عنوانه وروحى اطمنى عليهم بنفسك
حدقت اليها حياه بدهشه وهدرت بتوتر :
_ ااا...ودا ينفع
اجابتها وهى تحرك راسها بعدم اكتراث :
_وفيها ايه ...دا مريض عمروا ما هينسي وقفتك جنبه
هتفت حياه متسائله بحيره :
_بس انا هطلع ازاى ....
وكزتها درة بخفه فى كتفها وهى تسترسل مكرها :
_ ما فيش اسهل منها ..........
بقلم سنيوريتا
بدى على وجه حياه الاهتمام فهى على وشك فعل اى شي فى سبيل الاطمئنان على حبيبها
**************************************************************************
الحزن نصيب ..والفرح قرار
الزواج نصيب ..والطلاق قرار
وجود شخص بحياتك نصيب والاحتفاظ به او تركه قرار كلنا لا نملك النصيب لكنا نملك القرار
فتح محمود باب شقته ليرى يقين بحاله سيئة وما ان رئت عينيه حتى ارتمت فى احضانه
وانهارت فى بكاء مرير احتضنها محمود وهو يعى تماما ان ابنته لدغت من الحب شر لدغه
تعالت شهقاتها وهى لا تصف مدى قهرها وخيبتها بمن احبت بدء يمسد والدها على ظهرها
يهتف بالم على حالتها :
أنت تقرأ
يحينى عشقاً(يقتلنى عشقا)
Romanceاتقدت بعينيَّ نيرانَ الغيرةِ ولم تنطفيء فحبكِ جعل مني انساناً يلتهب ناراً يلسع و يلتسع فاي كائنٍ ان رمقكِ بنظرةٍ سألسعه بنارِ وجداني وبنار حبك التي تسكن جوفي وبقلبي تربع لو كان الامر بيدي لجعلتك خيطاً بين نسيج ثيابي او هدباً احفظه بين جفوني قري...