في ليلة مظلمة بعد أن عاد اليتامى للميتم ... إحدا فتيات الميتم
قبل أن تدخل للميتم نظرت لشجرة بقرب الميتم ... طفل يحاول أن يصل لقطته اللتي تموء فوق ضلع الشجرة فاقتربت منه و قالت و هي تربت على رأسه بلطف
: سأجلبها لك ... إنتظر
بدأت بتسلق الشجرة و حين أقتربت من القطة قالت بسعادة
: أمسكتكِ
ثم قفزت من الشجرة إلى الأرض لتبتسم لطفل بعفويه
ليحمل الطفل القطة و يبتسم بسعادة ليحضن الفتاه
: شكراً لكِ ... إن لم تأتي لمساعدتي لغضبت أمي
أبتعد عنها لتردف قائلة
: هيا إذهب لوالدتك ... بالطبع هي قلقه عليك الآن
ليجري الطفل مبتعداً عن الميتم
لتلتفت هي الأخرى ذاهبة للميتم ... و قفت أمام الباب لتمسك بالمقبض لتديره .. تنهدت ب ضيق لتعود للوراء قليلا ... ثم إلتفتت ليصبح الباب خلفها .. أخذت نفساً عميقاً لتخرجه مرة أخرى ... أتكئت على الباب لتقول بتعب .. وهي تشعر بالبرد
: هذه المرة الخامسة اللتي ينسونني بها في الخارج و يغلقون الباب .. تباً لنزهاتهم ... هه .. أتعلمين أيتها المديرة لقد سأمت ..
وقفت لتنظر للميتم و قالت بصوت حزين ..
: إلى اللقاء أيها الميتم .. أقصد الوداع
إلتفتت لتذهب بعيداً عن الميتم و ترى الأسواق و المحلات حتى أمسك بمعصمها رجل غاضب و يقول
: ألم تندم .. هيا سأرجعك للإستديو
الفتاه و هي تحاول الإفلات من الرجل
:إنتظر أنت .. أنا لست من تقصد ... أتركني يا هذا !!
نظر لها الرجل و هو ما زال يسير باتجاه الأستديو كما يقول
: لن تمشي الخدعه على مرتان و أنت تعلم هذا
توقف الرجل أمام مبنا طويل ليتقدم و يفتح الباب
ليدخل و يسحبها خلفه .. بعد ان ادخلها غرفة الأستديو ليقول لها الرجل
: هيا شيرو أدخل الحمام و بدل ملابسك
: لا أريد .. ألا تفهم أنا لست الشخص اللذي تقصده
:حسناً اذا لاتريد سألبسك
اقترب الرجل منها لي......
يقاطع عمله فتح الباب بقوه
: من الذي سرق مهنتي
كان فتى ذو عين رصاصيه و شعر بني غامق .. تقريباً هو بعمر لينبو ..
[لينبو هي البنت إلي من الميتم ... ترى هم شباب يعني في الثنويه .... ثاني ثنوي ]
اقتربت لينبو من الفتى لتضع يديها على خديه و تقول
: إنه حقاً يشبهني
قال الرجل بتوتر
:من منكم شيرو الآن
أمسك الفتى يدا لينبو و قال بحماس
: أنتي (بدء يتلمس و جهها ) تشبهيني
أنت تقرأ
ظلي لا يتبعني
Romanceظلي لا يتبعني .. اليس عنواناً غامضاً .. فكيف لظل ان لا يتبع صاحبه .. اليس من المقدر لك ان يتبعك ظلك لكن دعوني أخبركم لما هذا العنوان بالتحديد ف في روايتي الظل هو القدر .. فكيف قدرك لا يتبعك بطبع ما يجب ان يحدث لن يحدث لك ..
