قصص رعب الكبار فقط

8.5K 160 32
                                    

الحكاية بإيجاز أن الصبي أحمد و عمره 9 سنوات طلب من شقيقه محمد كوب ماء .. خرج محمد و عاد إلى الحجرة

بكوب الماء فشاهد مارداً أبيض يحمل شقيقه أحمد و ينزل به أسفل أرض الحجرة ؟ ارتعد الطفل ، فرك عينيه في

دهشة . صرخ . أخبر والده بما رآه ، بحثوا عن أحمد في كل مكان في البيت فلم يجدوه ؟ هرول الأب إلى قسم

الشرطة و المشايخ الذين ظلوا يقرأون القرآن داخل البيت حتى دوى صوت هائل ، بالدور الأسفل ، و هنا قال الشيخ

للأب انزل إلى دورة المياه ستجد أمامها ابنك ؟ و قد كان ! هذا هو الموجز . أما الحادث بالتفصيل فالإثارة هي

عنوان كل وقائعه ، لأن الحادث تكرر أكثر من مرة ، و أحمد يؤكد أنه عاش لساعات تحت الأرض ، لكنه '

مأمور ' بعدم الكلام عمن أخذوه ، و عما شاهده تحت الأرض ، و لماذا لا يستطيع أن يرفض طلبهم كلما أرادوا أن

يأخذوه في زيارة جديدة ؟

هناك في المدينة الهادئة الواقعة على ضفاف النيل عشنا مع أسرة الطفل و الواقعة لا نملك أن نصدقها أو نكذبها ،

لكنها حدثت و إليكم التفاصيل .

نشأ طارق في أسرة بسيطة الحال ، والده الذي أقعده المرض كان يكافح من أجل تربية الأولاد بجنيهات قليلة

استطاعت الأم أن تدير شئون المنزل ، لم ينتظر أن يرهق والده بمطالبه . كان ينتهز فرصة إجازة الصيف ليعمل و

يوفر مصاريف دراسته حتى أتم دراسته في دبلوم المدرسة الثانوية الصناعية ، عقب أدائه الخدمة العسكرية بحث

عن ابنة الحلال ، بسرعة كان القدر قد أعدها له ، شاهدها ذات في إحدى المناسبات العائلية ، تلاقت نظرات

الإعجاب و كانت ابتسامتها قد شجعته على الاقتراب و التعارف ،حين عاد صارح والدته برغبته في الزواج من

إحدى الفتيات التي رآها في الفرح ، و همست الأم في فرح ، مين دي يا حبيبي ، الأوصاف التي أعلنها كانت

كفيلة بأن تعرفها الأم فهي ابنة إحدى صديقاتها و لم تنتظر لليوم التالي و أطلقت زغرودة و هي تدخل بيت

العروسة ،خطوبة و زواج ، مرت خطواتهما بهدوء فطارق زوج هادئ يحاول بشتى الطرق أن يوفر لزوجته حياة

هادئة مستقرة . و ذات يوم عاد مرهقاً من عمله فوجدها تنتظره و على وجهها ابتسامة جميلة ، طارق أنا حامل ..

هكذا همست .. لم يدر بنفسه إلا و هو يحملها بين يديه و ربتت على كتفيه و رجته أن يتركها حفاظاً على الجنين ..

شهور الحمل مرت و وضعت له مولداً جميلاً أسماه محمد ..

* وش السعد

قصص رعب الكبار فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن