"الكذب كذب يونجاي"

246 43 56
                                    


- -

ففي الوقت الذي يجب عليه البكاء كان عليه مواساتها بسبب قلقها الزائدة وطريقة تفسيرها للأمور ، فهو يؤمن بأنها سوف تعلم عن هذا يومًا ما ولكنها استعجلت في طلبها لهذا الأمر ، هربت للحمام وأغلقت الباب وفور إغلاقها له ترك رغبته تظهر ،ودموعها شوشت نظره كفكف عنها بسرعة خوفًا من أن تراه على هذا الحال واستقام وغادر المنزل ورفع قبعته على رأسه وخطى بعيدًا عن المنزل ، ليجمد هذه الدموع والمشاعر الحارقة بداخله ، خرجت من الحمام فور علمها بخروجه ترددت في اللحاق به وتراجعت عن هذه الفكرة وعادت لرشدها بعد ساعات من الشرود والذنب ، والتفكير الزائد عنه استمعت لرنين هاتف ونظرت للأريكة لتجد خاصته هو نسيه على الأرجح .

تفقدت المتصل وكان والده شردت للحظة في اسمه ورمقت الهاتف بحقد كيف له أن يحمل ابنه هذا الندم ، انتهى الإتصال وفُتح هاتفه ونظرت بدهشه ؟ هل هاتفه بلا كلمة مرور حملته في يدها وشعرت بالسوء لو تطفلت بأموره الشخصية ولكنها تريد حقًا أن ترى مايملكه بداخله ترددت ورفضت هذا بعد تخيلها له يبحث في هاتفها الذي لا يمثلها .

أغلقته وارتدت معطفها لتعيد هاتفه ، طرقت بابه لفتره ولم يجب لتعرف بأنه ليس بالمنزل فكرت بأن تعود لمنزلها ولكنها انتهت أمام المنتزه الذي أخذها لها سابقًا تقف بحيرة لماذا تشعر بأنه هنا،

خطت لداخله ولم يكن هناك سوى بعض الأطفال وكبار السن وبعض الأمهات ، تخطت الجميع وبحثت عنه في الجوار ، وتوقفت عندما تسألت هل سوف يغضب لأنني تبعته ولكنها تذكرت هاتفه في يدها لتستخدمه كعذر وصلت لذلك المكان المقدس لتجده مستلقيًا على الأرض ويحدق بالسماء ، للحظة هي أدركت بأن البيانو ليس متواجدًا فشهقت بخفة ولاحظ وجودها .

"لقد أخذوه "همس ورفع نفسه وجعل ثقلة على يديه الذي تركها خلفه تسألت من ولكنها فضلت مد هاتفه له ليحدق للحظة ويأخذه لتجلس على مقربة منه وحل الصمت الغريب الذي يجعلها تهاب كل شي ، تلك اللحظة التي تجعلها تفكر كثيرًا بشأن البقاء مع أي بشري.

"ألا يجب عليك شراء ملابس للم الشمل ؟" تسأل وهلعت فاليوم هو الجمعة ووقفت بلا وعي وكانت على مقربة من الجري وتذكرت بأنها معه ، قهقه للحظة على فعلتها واستقام ليسير نحوها " أريد تقييم حسك في الأزياء لنذهب " نطق وترك تربيته على رأسها وسبقها لتبقى ساكنة وتستشعر رأسها الذي لمسه للتو .

هي تنجرف في علاقة وطيدة معه رغم قصر المدة هي تجده مناسب وتهاب من فكرة كونه سوف يبقى معها لفترة طويله فهو يقدس الصداقة وهي تجهلها ، لحقت به ونظرت لملابسها للحظة هي ترتدي ملابس المنزل الغير رسمية تفقدت نفسها ونقرت كتفه " سوف أذهب للمنزل أولًا يجب علي أن أغير ملابسي فالأمر محرج التسوق بهذه الملابس " كانت تثرثر كثيرًا ولكنه امسك بمعصمها وأوقف حديثها قبل حركتها " هل تهتمين لنظرة الغير؟" تسأل وفهمت مقصده هو يريد الوصول لمشاكلها وثقتها بنفسها ولكنها حقًا لا تهتم بقدر كونها لا تحب أن تكون محط الأنظار.

Lesson 4 | الدرس الرابع (Yoongi fanfic)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن