سوستة الشنطه

shoping

(ثلاث بنات فى سن 16 من عمرههم يرتدون فساتين قصيره )
حلا : تلبس فستان بنفسجى فاتح 💜
نسمة : تلبس فستان أخضر فاتح 💚
الس : تلبس فستان ازرق فاتح 💙
" يذهبون إلى مول للتسوق لكى يشترون لأنفسهم بعض الأغراض "
الس : انا من رأى نبدأ من الجزم وبعدين نطلع لفوق
حلا : لا يماما من فوق الأول وبعدين وننزل لتحت
نسمة : ولا من تحت ولا من فوق احنا هنبدأ بلاكل نروح ناكل الأول وبعدين نشوف الموضوع ده
الس : طيب هناكل ايه يا حلا؟
حلا : بيتزا طبعاً
نسمة : اوك ولونى لسه اكلنها من أسبوعين بس ماشى .
ودخلو المطعم وطلبو بيتزا ميكل : بألكو كتير مجتوش يا بنات
الس : تانى تانى يا بنات ديه
ميكل : خلاص يا ولاد
نسمة : أحلى حاجة فى الدنيا الولاد
حلا : هتلنا البيتزا بتعتنا يا ميكل ويأعدو يكلو نسمة : اه دلوقتي بقا وقت الآيس كريم
حلا : ميكل.
ميكل : ايون
حلا : مشربنا يا ميكل
" وبعد المشروبات والأكل " لفت نظر الس محل شنط كان أمام المطعم قالت وهى فى استعجاب! اشترى هذا المحل شنط جديدة"
نسمه : اه وجميله
حلا : خلاص يبقى نبدأ بشنط "
وبعد أن خرجوا من المطعم إلى المحل وكان بيتفرجو على الشنط جاء تلفون إلى حلا : قالت ايوه يا مازن لا انا لسه قدامى كتير مع الس ونسمه ثم قالت اه فهمت ماشي انا هطلعلك عند مكانك متتحركش
نسمة : اخوكى؟
حلا : يعنى هو فى غيره
نسمة : اه طيب اشطه كان بيقولك اه بقه
حلا : لا مفيش هو بس ده حوار وانا هطلع بره اشوفو مالو وهاجى خليكو زى منتو "
فى هذا الوقت كانت الس سرحانه فى شنطه غريبه لونه دهبى بلكامل وله سوسته بجميع الألوان فقالت وهى على ملامح وجهه بلقرف باستعجاب! شديد فلتفتت لترا نسمه تأكل تانى معه كيس شبسى فقالت : انتى يا تفصه ممكن تركزى هنا
نسمة :  اه طبعاً ايه فى ولد حلو
الس : ولد ايه بس ايه رأيك فى الشنطه الغريبة ديه
نسمة : معفنه جداً
الس : ايوه زى مانا أولت بس شكلها غريب
نسمه : ايوه بس مش هتمشى مع كل الهدوم علشان لونه ده وبعدين ديه بتاعت مناسبات وهتتوسخ بسرعة مش للدراسة خالص .
فرد صاحب المحل قائلن : بس يا فندم ديه مش بتتوسخ
نسمة : ليه علشان مش هتلبسها مثلاً
صاحب المحل : لا دي معموله من خام غريب شويه فمش بتتوسخ "
الس وأخيرا بعد تفكير عميق لن اشترى هذه الشنطه بالتأكيد ثم ذهبت نسبة ناحيت شنطه آخره قد عجبته ثم سرحت الس فى الشنطه مجدداً وهيا تمسكه هذه المرة السوسته الملونة الغريبة قائله ليه يعني انتى بس إلى ملونه مش دهبى مع انك مش بينه وهى تلتفت لتضع الشنطه سمعت من يقول هو عشان مش هبان لازم يعنى أكون اى حاجة وخلاص فلتفتت الس باندهاش مين نسمة فردت نسمه :ايوه فى ايه !
الس: انتى إلى اولتى كده
نسمة : قولت ايه
الس: خلاص انا شكلى بيتهيئلى
نسمة : وايه الجديد فى كده "
فامسكت الس بشنطه مجددا وهى تضحك وتقول فى سوخريه طب انا مجنونه وبكلمك على أساس هتردى اوم انتى تردى فعلاً "
نسمة انا هاخد الشنطه الچينس ديه يا الس
ثم جاءت حلا
الس :كنتي فين
حلا جبتو ايه
نسمة انا خلاص افشت في الشنطه ديه
الس : وانا شكلى كده هاخد الشنطه ديه
حلا : شنطة ايه ايه القرف إلى انتى مسكاه ده
الس : اه عرفه بس هخده
حلا : هههههه بحبك اوى يا الس لما بتهزرى
نسمة : هي مش ديه نفس الشنطه آلى اولتى آنها وحشه
الس : بس شكلها غريب ومميز خصوصا السوسته ديه آلى ملهاش علاقة بلون الشنطه
حلا : طب وبنسبة آلى أنها سوسته واحده هتحطى الحاجة فيها ازاى
نسمة :بصى يا حلا سبيه هى كلها يومين من بداية الدراسة وهتئلنا تعالو نجيب شنطه تانيه
حلا : وبدون أى تفكير نولينى كده يا نسمه الشنطه آلى وراكى الصفره ديه ونسمه بتناولهلها
وذهبو إلى صاحب المحل وشترو الشنط وقامو بشراء بعض الأشياء الأخرى وروحو
فذهبت نسمة إلى بيته الذى يبعد مسافة 20 متر عن بيت (الس)ومسافة 20 متر عن (حلا) أي تسكن في منتصف ابيوت أصدقائه
ثم طلعت الس المفاتيح الذي يوجد بها مدليا مكتوب عليها  (أبسط الأشياء تجعلنا نضحك)
وفتحت الباب لتجد الضوضاء قادمه من غرفة العاب أخيه الصغير أنتوني
فذهبت وفتحت باب الغرفة وقالت بصوت مرتفع أنتوني وطى صوت البتاع ده
فوطا أنتوني الصوت
قال :انتى جيتى امتا
الس : دلوقتي فين بابا وماما
أنتوني :ايه ده إلى معاكى بينور
الس : بينور؟ وتفتح الأكياس لتجد بلداخل شئ ينور لالوان كتير فبحثت لتجد الشنطه التى اشترته
السوسته بتعته بتنور فستعجبت وامسكت بها لتجدها
انطفات فقالت ايه ده يمكن علشان كده غاليه اوى جداً
أنتوني :ام بس شكلها معفن
الس :وانت مالك اصلن.. فين امك وابوك
أنتوني :ده ماما لو سمعتك هتعمل حجات مش كويسه
الس : العب العب الدراسة الاسبوع الجاى ومش هتتخول الغرفة ديه تانى يا أنتوني
ثم ذهبت إلى الطابق العلوي لتجد مكتب والدها مفتوح على غير العادة فقالت فى سره من امتا وبابا بيسيب الباب مفتوح كده سواء جوه او لا
ولما وصلت عند الباب فخرجت ولدتها وهى تبكى الس : ماما مالك ايه الى حصل
الأم(ماريا): مفيش حاجة يا الس انا تعبانا وهروح انام
فقالت الس وهى فى حالة قلق على أمها التى تعلم أنها تخبئ شئ
الس : هو بابا
ماريا :شكله لسا مجاش من الشغل أو ممكن يكون جه ونام مش عارفة  ثم قالت لما اصحا ورينى اشترتى ايه مع صحابك انهارده ولكن ايه ده إلى  بينور فى الكيس
فنظرت الس اوه هذه الشنطه فعلاً غريبه وذالك أفضل
ماريا :نبقى يحكى لما اصحى وذهبت ماريا لكى تنام وكانت الساعة مقاربة السابعة مساءً
فذهبت الس إلى غرفتها الكبيره المليئ بلملابس
والشنط والجذم وأدوات المكياج الخ...
ولكنها غير مرتبه بالمره فقالت كم اعشق أن تكون عرفتى غير مرتبه أو حتى نظيفه
فذهبت لكى تخرج الشنطه وهى تكلم نفسه بصوت مرتفع للأسف هتتخدى من منظر الدلاب إلى هحطك فيه بس هتتعودى مع الوقت عليا.
وعندما وضعت الشنطه على السرير سمعت  (ولكنى لا يعجبني هذا الأمر فأنا أحب أشياء مرتبه)
الس وفى دهشة غريبه وهى تنظر إلى الشنطه فاتحه فمها ما هذا هل حقاً ما آرا ام انا مراحل الجنون لدى تتزايد فتحركت السوسته قأله وهى تفتح وتقفل نفسه لا بل حقيقة لم توصلى لهذه الدرجة من الجنون بعد (الس فى دهشة 😲)......