القصة تتحدث عن فتاة سمينة عاشت 9 سنوات من مراحل الدراسة لم يتكلم معها احد الا القليل عندما دخلت الى الثانوية لم يتكلم اليها اي احد في السنة الثانية من الثانوية حدث لها تغيير في حياتها و كانت صدمة للجميع ...... لنكتشف ما حصل و ما سيحصل لها ....(القص...
كونيتشوا مينا-سان في الجزء الجديد و الاخير من UGLY TO BEAUTY
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرت الايام و كانت مليئة بالابتسامات السعادة الصادقة و اتى فصل الشتاء و اتت معه رأس السنة لبداية سنة جديدة .
في ليلة رأس السنة سأل كايتو مع ميكو للخروج في موعد في ليلة رأس السنة ، فوافقت على ذلك .
في ليلة رأس السنة اتى كايتو الى منزل ميكو فأستقبلته ام ميكو (امرأة جميلة و ذات مظهر جيد)فقالت "اهلا و سهلا لابد انك كازوكي ، لقد كبرت كثيرا" ، رد عليها كايتو "المعذرة ، انا لست كازوكي ، انا ناكاجيما كايتو ، انا هو حبيب سوزوكي ميكو-تشان " فتعجبت ام ميكو و قالت "اووووه ....انا اسفة حقا ، إذن متى بدأت انت و ميكو بالتواعد ؟؟" ، بعد ان سألت ذلك السؤال اتت ميكو ثم امسكت بذراع كايتو و قالت "انا جاهزة ! هيا لنذهب " فقالت ام ميكو "لم العجلة ؟ لم لا تجلسا قليلا ؟" فقالت ميكو "امي !! كفى لقد اخبرتك بكل شيء ماذا تريدين منا ؟؟" فضحكت الام و قالت "لا شيء ، حظا سعيدا في موعدكما " ، سحبت ميكو كايتو من ذراعه و خرجت .
في اثناء مسيرهما قالت ميكو "أذن اين سنذهب في البداية ؟؟" فقال كايتو "اعطيني يدك لأمسك بها ثم سأخبرك اين؟" اعطت ميكو يدها فامسك بها كايتو ثم قال "سنذهب الى منزلي " تفاجأت ميكو فوقفت و سحبت يدها و قالت "ماذا !! لن اذهب !! سأعود الى منزلي " فقال كايتو مع ابتسامة "كنت امزح ! كنت امزح ! سنذهب الى السينما لمشاهدة الفيلم الجديد " فقالت ميكو " لا تمزح معي هكذا ! انت سخيف جدا و لست مضحك مطلقا " فضحك كايتو و قال " حسنا لا عليك ، هيا لنذهب " ، سار كايتو مع ميكو ثم بعد بعض الدقائق امسك بيدها .
دخل كايتو و ميكو الى السينما و بعض عدة ساعات خرجا منها (عند حلول الليل).
توجه كايتو مع ميكو الى احد المعابد لكي يقوما بتعليق امنياتهم لكي تتحقق .
عندما وصلا افلت كايتو يدها ثم توجها الى الضريح فكان هناك الكثير من الناس فافترقا بسبب الزحام ، فذهبت ميكو الى مكان ليس فيه الكثير من الناس ثم اخرجت هاتفها لكي تتصل بكايتو ، فلم تتمكن من ذلك لان الشبكة كانت ضعيفة بسبب كثرة الناس هناك ، فبقيت ميكو في مكانها.
بعد بعض دقائق اتى ثلاث فتيان و وقفوا امام ميكو ثم قال احدهم "انستي ، هل تبحثين عن احد ما ؟؟" فأدارت ميكو وجهها و قالت "لا احتاج مساعدة ، لذا انصرفوا من هنا !!" فقال فتى آخر "سنساعدك لذا تعالي معنا " فرفضت ميكو ذلك فامسك احدهم بذراعها و سحبها معه و تبعه رفاقه ، فكانت ميكو تقول لهم "دعوني اذهب لا احتاج مساعدتكم !! اتركوني انكم تؤذونني !!" فلم يتركوها .
من بين ضجة كبيرة سمع كايتو صوت ميكو قريب منه فبدأ بالاتفات بجميع الاتجاهات ، فجأة وجدها و حولها 3 فتيان ، اتجه كايتو اليها ثم امسك بذراعها الاخرى و سحبها فأنتبه الفتى الذي كان ممسكا بها فنظر ليعرف من سحبها فنظر الى كايتو ، رمق كايتو هؤلاء الفتيان نظرة حادة و قال "انها حبيبتي !! اتركوها !!" فتركوها و هربوا بعيدا ، احتضنت ميكو كايتو و قالت "شكرا لك ، لقد انقذتني منهم لقد كنت خائفة " فرد عليها كايتو و قال " هذا واجبي " ثم ابتسم لها ثم ذهبا الى الضريح و كان كايتو ممسكا بيد ميكو . تمنى كل من كايتو ميكو ان ينجحا في سنتهم الاخيرة و يعيشا حياة سعيدة معى.
عند منتصف الليل اوصل كايتو الى منزلها و عندما وصلا الى هناك قال كايتو "سنة جديدة سعيدة " فردت عليه ميكو بالمثل ثم قال كايتو "اغلقي عينيك سأعطيك هديتك " اغلقت ميكو عيناها فوضع كايتو يديه على وجهها بعد ثواني قال "الآن افتحيها ثم انظري في المراة " اخرجت ميكو المراة من حقيبتها ثن نظرت الى وجهها فرأت خطين في خديها بلون الحبر فاخرجت المناديل و قالت "كايتو احمق و سخيف جدا لست مضحكا البتة" فضحك كايتو ، بعد ان ازالت ميكو الحبر قال لها كايتو "انظري جيدا الم تجدي الهدية ؟" نظرت ميكو مجددا فانتبهت الى قرطان جميلان جدا في اذنيها فابتسمت و اخرجت علبة ثم اعطتها الى كايتو و قالت "هذه ايضا هديتك و كما اردت ليست بغالية " فتح كايتو و فوجد غطاء (cover) للهاتف الخاص به فقال "اتقولين ان هذا ليس غاليا !! ان هاتفي كان منك و كان ايضا غالي لا وجود له في اليابان فتعطيني غطاء له و هو ايضا غالي مثل الهاتف !" فقالت ميكو "هذا ما وجدته جيدا " ثم استدارت لكي تدخل منزلها فامسك كايتو بذراعها و قال " ألم تنسي شيئا ؟؟" فلم تعرف ميكو عن ماذا كان كايتو يتحدث فقالت "ماذا؟؟" اقترب كايتو منها و امسك بوجهها ثم قبلها ثم قال "نسيت هذا" احمر كامل وجه ميكو فدخلت الى منزلها بسرعة ، عندها كان كايتو سعيدا فغادر الى منزله .
استمرت علاقة ميكو و كايتو حتى وصلا الى الجامعة و بدأ بالدراسة هناك ، في السنة الثالثة من الجامعة طلب كايتو يد ميكو للزواج منه فوافقت على ذلك فبعدها عاشا بسعادة معا .
بهذا تنتهي قصتنا ارجو انها نالت اعجابكم . لا تنسوا ان تصوتوا للقصة و تعطوني ارائكم عن القصة و تتابعوني لكي تتطلعوا على القصص الجديدة .
