قصة ( أصدقائي سر سعادتي )
إسمي شما اعيش في مدينة متطورة عمري 14 سنة انا فتاة سمراء شعري اسود اللون و انا احب اللون الازرق قد تتسالون لماذا, و لكن عندما ارى اللون الازرق اشعر كأنني اغوص في اعماق البحر الواسع الجميل المليء بالمخلوقات الملونة و المضيئة , احب البيتزا و النودلز كثيرا , مادتي المفضله هي التاريخ , لدي الكثير من الصديقات سوف اعرفكم عليهم :
لينا و هي المزعجة
نوف الذكية و المتميزة
وديمة الحالمة
يمنى تحب الاستماع للروايات و القصص
اصيلة صاحبة الصوت المميز
شهد المشاكسة
كلهن صديقاتي المقربات لكن صديقتي نوف هي المقربة لدي ليس لأنها ذكية و حسب , لكنها صديقتي منذ 6 سنوات , تعرفت عليها منذ أن كنت في الصف الرابع كانت مشاكسة و مازلت كذالك .....
شما: اهلا
صديقاتي: اهلا
كيف كانت الاجازة ؟ ( تسأل نوف )
امم لقد كانت اجازة رائعة استمتعت فيها كثيرا ( شما )
الى اين ذهبتي ؟ ( تسأل لينا)
زرت معرض الكتاب في ابوظبي اشتريت العديد من الكتب الرائعة .( شما)
عندما جلست معهن اخذنا نتكلم عن الامتحانات و معلمة العربي التي تدرس نوف و اصيلة , كانت مغامراتهن في الصف رائعة , اما وديمة فكانت تتكلم عن روايتها المميزة التي كانت بعنوان :(بكماء) , و يمنى كانت تحدثني عن الروايات التي تقرءها و شهد كانت تضحكنا بحركاتها المشاكسة و الممتعة في الوقت نفسة , و اما عن لينا كما قلت لكم انها مزعجة و صوتها عالٍ جدا لدرجة ان الباص سوف ينهاااار و كانت تهز راسها كالمعتوهه و عندما تغني اشعر كأن اذني ستختفي , على كل حال كنا نتكلم و نمرح معا , لكنني تذكرت ان وقت الوداع قريب و ان هذه اللحضات ستصير ذكريات لم يحن وقت الوداع بعد لكنني ساظل اتذكر كل لحضة وكل ضحكة عشتها معهم و همسة و تشجيع صدر منهم و كل يوم معهم هو هدية بالنسبة الي , قدتعتقد صديقاتي انني لا اكتب القصة من اعماق قلبي لكنني سأشتاق اليهن اكثر من العصفور لأمه و ستصل ذكراهم في قلبي و روحي مهما طال الزمن......