1

10 2 0
                                    



مذكراتي :~

أول يوم لذاتي في المدرسة بعد أن
تغيرت كثيراً...
أصبحت صاحبة اسوء ردة فعل
لا أسامح من ظلمني أبداً
أغلقت أبواب علاقاتي
لا اسمح لأحد بالدخول في حياتي
لقد.. نضجت كثيراً
-
اشهد حبر قلمي و ألياف ورقتي تخبط مشاعري التي يغلب عليها العجز ، التهيج العام ، انعدام الطمأنينة أو كما يسمى " التوتر"
مشتتة البال لا اعرف كيف يمكن لكل هذه القطع المنفصلة أن تكون أنا .
اجلس وحيدة بصندوق كبير فارغ يحاوطني صدىٰ صوت هلاوسي
اشعر أني غريبة ، شاذة عن نمطهم السخيف
ايقنت أني لا أنتمي إلى هذا المكان المنموط بـ " ألفا - بيتا - أوميجا "
غير ذلك تصبح منبوذ كقطيع الكلاب تماماً .
إن كنت أريد أن أَجِد نفسي فيجب ان أهرب ولا أنظر خلفي .
يا للسخرية فقبل أيام معدودة زفني ابي بخبر كونه يريد آخذي لمدرسة اخرى ، لكني صحت به قائلة " كيف لك ؟! هذا نمط اعتدته كيف تريد مني تركه و رميه في الركن الهش من ذاكرتي بكل بساطة و يسر ؟!"
- آه لعنة إله الجحيم للأنماط كيفما كانت و أينما وجدت
في رحلة إجادك لذاتك ستعلم ان كل ما كنت محاط به مجرد عصابة على عينك .
في نهاية الْيَوْمَ، بعد غروب الشمس و احمرار السماء خجلاً من قربها الشديد ، عند انتصاف الليل و تلألوئه بزينة السماء و ما غير النجوم جمالاً و حسنى في وسط العتمة
تذكرت تلك الليالي المؤلمة التي تمنيت فيها أن ينتهي كل شيء ان يتوقف قلبي أن لا استيقظ أبداً ! ثم استيقظت و وجدت نفسي في يوم جديد و شعرت بأني محمي من كل سوء و أن الحياة زاهية جداً و أن شعوري بالأمس كان مجرد حلم !
إذاً...؟
هذا الْيَوْمَ كان يوماً كإخواته سيغدو ماض مزيف ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 03, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

pure dairy مذكرة نقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن